تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:قبل أن ينصهر العقيق ويصعد صعود الفتوة إلى ثمرة ديرام، وقبلما تنعقد روحه حجراً من عقيق تضمه ديلانا إلى عقد روحها، كان يحتفي خلسة، بأنثى في الرابعة عشر، ملآنى بنزق العذوبة وطيش الزبرجد. وكانت تحتفي، هذه الطفلة، خلسة، بفتى في التاسعة عشر، ذي أنين صامت، خجول كبيوت القرى. كانت ...تعرف أنها جميلة كما ينبغي، وأنها وهي المصب الربيعي لأباريق الجبل. وكان يعرف أنها جميلة كما ينبغي، وأنه، وهو المقلع الأكبر بين مقالع الكوبالت، يحصي من مكانه البراكين، عارفاً أني سفح من سفوح الأنثى الصغيرة ستغمره خمرة المعدن، وأيا ستغمره رقائق من بازلت الآدمي. غير أنهما لم يكشفا الأبعد في مخابئ جسديهما، لم يكشفا نبوءة الفصل وهذيان الدم، ولم يغز أحدهما الآخر بسيوف النعناع التي يملكانها". إقرأ المزيد