تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار المورد للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تبرز بوضوح أهمية المدن التاريخية في كتاب حميد المطيعي" رحلة إلى بابل التاريخية" فالمدن من أهم المصادر في دراسة تاريخ البلدان ولا سيما تلك التي تتشكل في أعماقها الحضارية، فكلما عرفنا تاريخنا القديم فهمنا حاضرنا الجديد ...
في رحلته إلى بابل أو مدن بابل يبدأ المطيعي بوصف المكان من ...شماله الغربي إلى جنوبه الشرقي ليكتشف - كما يقول - كم هو الظلم الذي وقع على هذه المدن في هذا الإقليم الجغرافي، وكم تعسف المؤرخون الأجانب والرحّالة الأجانب في كتابة تاريخها ووضعه في الدائرة التي تلتف على أصالتنا فتشوهها وتضللها حتى تستبدلها بأصالة أخرى ...". من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يولي مؤلفه أهمية لدراسة تاريخ المدن العراقية ميدانياً، والإبتعاد عن الطريقة النظرية في إعادة وتفكيك النصوص المكتوبة وصياغتها بالمفهوم الحديث ... وهكذا يقرر المؤلف السير في رحلته ميدانياً فيبدأ من بغداد إلى الحلّة مروراً ببابل الآثارية .. وقد وقعت أحداث الرحلة في حقبة التسعينات من القرن العشرين كما يشير إلى ذلك المؤلف في عتبة العنوان.
وبهدف الإحاطة بهذا الموضوع من كافة جوانبه يعتمد المطيعي في كتابة مادة الكتاب على المصادر التاريخية التي كُتبت عن المدن العراقية في بابل، ومنها المصادر الكلاسيكية التي دُوّنت في التاريخ القديم ويُقصد بها "نصوص الإغريق والرومان" وأبرزها كتاب هيردوت الذي أسماه (التاريخ) ، والمؤرخ (زينفون) صاحب كتاب تاريخ العالم والمؤرخ بوليبوس الذي كتب فصولاً مطولة في تاريخ الرومان وأشاع اصطلاح (ما بين النهرين) .. وكذلك ما جاء في الكتب المقدسة (التوراة) عن بلاد الرافدين ... ومصادر أخرى ذات صلة.
عن المؤلف:
حميد المطيعي: باحث، مؤرخ، رحالة، ولد في النجف عام 1942، ودرس في معاهدها العلمية. أصدر أكثر من ثلاثين كتاباً في الرحلات والحضارة والتاريخ. يؤمن بالإنسان فكراً وفلسفة ومنهجاً جدلياً. إقرأ المزيد