تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار المؤلف للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:كان عماد الخالد تلميذاً ذكياً متميّزاً قويّ الشخصية ممثلاً ممتازاً للتلاميذ، مؤمناً بأنّ الحياة تتبلور بنار التضحية والألم والثورة... طرد من مدرسته روضة الزيتون في أواخر العام 1994 مع ثلاثة مع رفاقه المتفوّقين بسبب الإدمان على المقامرة...
حوّل والده الأستاذ ياسر الخالد حديقة الفيلا إلى ملتقى للحوار الدائم القائم على المصارحة ...مع هذه الكوكبة من الشباب، كان يستمع إليهم بسكينة نفس غريبة، لتخفيف آلامهم الدفينة، لتتركز في شخصياتهم إرادة القوة، لتحطيم سلاسل القمار وشرانقه الخداعة…
كان الحوار يدور حول مختلف القضايا الإجتماعية والسياسية والتربوية والطائفية الروم الخبيث الذي سحب الكرامة والقوّة بين شرايين اللبنانيين وكرّس الضعف والجمود والإستكانة والعبوديّة السياسيّة والإقتصادية و... وعن مؤامرات العالم التي شوهت أظافرها السامة وجه بيروت أثناء حصار العدوان الإسرائيلي لأيقونة الشرق صيف 1982، وأمطرت الأرض والسماء والبحر موتاً ودماً وحريقاً وجثث الأطفال... وأخرجت الحراب في مجزرة صبرا وشاتيلا التاريخية الأجنّة من بطون الأمهات و...!!؟؟؟.
ثم أسّس الأستاذ ياسر مع هذه الكوكبة من الشباب جمعيّة ملتقى شباب لبنان الواحد... ولعلّ هدفها الأساسي القضاء على التعصّب الطائفي، وتحويل لبنان إلى دولة مدنية.
أعجب عماد بياسمين العضوة في الجمعيّة التي تتدفّق ذكاء وقوّة وثقة وجمالاً وثورة، وكان يقول في ذات نفسه: "أشعر كأنّ جمال ياسين يجسّد الجمال الكليّ الشامل"...
إذن لماذا طردها من الفيلا؟؟!! وهي حامل؟؟!! وهل توقّف عن المقامرة؟؟ وهل نجحت جمعيّة ملتقى شباب لبنان الواحد؟؟... إقرأ المزيد