لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الحضارة العربية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 43,391

الحضارة العربية
5.60$
8.00$
%30
الحضارة العربية
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: عويدات للنشر والطباعة
النوع: كتاب إلكتروني/pdf (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:ليس المؤلف جاك ريسلر من أسماء المستشرقين، المألوفين كثيراً لدى القارئ العربي، وربما يكون كتابه هذا "الحضارة العربية" تاريخاً وينابيع، هو الأول في المكتبة العربية، فريسلر، الأكاديمي تكويناً واحترافاً لا يجهل أصولها التوثيقية، حيث ضمن مصادره ومراجعه بأمانة علمية مرموقة طيّات كتابه؛ إذ أن غايته الكامنة وراء تأليفه هذا ...الكتاب، هي محاورة القارئ الفرنسي خصوصاً، والغربي عموماً، لتعريفه بجاره العربي، التليد والطارف، القديم والدائم، العدو والصديق. فهل تمكن جاك ريسلر من نهل نزيهٍ وصافٍ من مناهل الحضارة العربية؟ يمكن القول نعم، فغالباً ما تشعر، لشدّة نزاهة الكاتب، أنك أمام ذاتك الإنسانية تكتبها بمحبة وأمانة قلَّ نظيرهما في أدبيات كتابه الآخر.
وفوق ذلك إن هذا الكتاب الوجيز، يختصر تاريخاً حضارياً مديداً، يصعب في الواقع اختصاره، لذا لا يكاد يخلو فصل من اعتذار المؤلف عن تقصيره في التوسع. ولكن الدقة لازمت المكتوب، المقروء باستمرار، ومنحته حيوية العقل الشجاع في مقارعة المقومات والمعطيات المبحوثة.
إلى ذلك فالكتاب فريد في نوعه، وربما يكون الأول في بنائه من حيث ربط الفرضية الكبرى بأجوبة عنها متواصلة: لماذا تقدم العرب؟ وما نهلوا ينابيع تقدمهم؟ ثم لماذا تأخروا حضارياً بعد ازدهار نادر، وما زالوا يحومون حتى اليوم حول مستغلق الماضي؟
كتاب فريد من نوعه في عرضه أسباب الفتح العربي الذي كان فتحاً لغوياً، فكرياً، دينياً، بقدر ما كان فتحاً عسكرياً لأرض تبحث عن قانون وجود بشري جديد. ثم هو جديد ومفيد من حيث فتحه مجدداً كوى الفكر الغربي والعربي أيضاً على مناقب أمة، خرجت بالعروبة والإسلام إلى عالم منغلق وراء حدود وتقاليد بائدة أو جامدة. وهنا ينظر ريسلر في أعماق الينابيع وحركاتها العميقة، فيرشدنا، مع إشارات لطيفة، إلى مكوّنات العقلية العربية، قبل الإسلام، ومعه مزدهراً، وبعد الانحلال حتى اليوم، إلى ينابيع العقلية العربية التي تألفت بالتوالف مع عقليات أمم وشعوب كثيرة أخرى في منظومة حضارية، استطاعت، بقوة تكونها، أن تفرض نفسها واحدة بين أربع أو خمس حضارات كبرى راهنة. يحدد ريسلر الحضارة العربية بينبوعها الثقافي الثر في عصر نشوئها، بالإسلام الحنيف مشيراً إلى أنه كان قوة تحضيرية للعرب ولشعوب المعمورة، جمع في تجربة نبوية وفي القرآن الكريم مرشداً لإنسانية جاهلة وضالة، واستوى بعلم الدنيا أو علمانيتها لمساندة علم الآخرة، وجعل آفاق القيامة متكاملة في مستوى الوعي الأرفع. إلا أن ذلك الصعود التكاملي ما لبث أن أصيب بقوتين هدامتين: من الداخل التراخي بعد ازدهار، وفقدان مفهوم التقدم والتحول والتغير في عالم نهري يجري متحولاً دائماً وأبداً، وبالتالي الاستكانة جموداً واعتقاداً بأن لا مجهول في الدنيا يستحق بحثاً وكشفاً، ومن الخارج، الحروب والغزوات المدمرة التي خلخلت البناء الكبير المترامي الأطراف، وطاولت مركزية السلطة والقرار والسيادة، فراحت الإمبراطورية العربية/الإسلامية تأكل ذاتها بينما كثير من قبائل وشعوب متضررة جوعاً، غرباً وشرقاً، تقف عند تخوفها تنتظر الفرص المؤاتية لتهمش أسود الأمة الذين استحالوا تماثيل في قصور خلفاء وأمراء، يحرسهم أغراب مرتزقة. ويختم ريسلر الموضوعي الواضح، الفصل الأخير "سبات الإسلام" بصورة رمزية واضحة/غامضة تحتاج من القارئ العربي جهداً نقدياً وتأملياً يجعله يستنبط صورة حاضرة من خلال أسلوب يقارب بل يضارع أسلوب ابن المقفع في كليلة ودمنة.

إقرأ المزيد
الحضارة العربية
الحضارة العربية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 43,391

تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: عويدات للنشر والطباعة
النوع: كتاب إلكتروني/pdf (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:ليس المؤلف جاك ريسلر من أسماء المستشرقين، المألوفين كثيراً لدى القارئ العربي، وربما يكون كتابه هذا "الحضارة العربية" تاريخاً وينابيع، هو الأول في المكتبة العربية، فريسلر، الأكاديمي تكويناً واحترافاً لا يجهل أصولها التوثيقية، حيث ضمن مصادره ومراجعه بأمانة علمية مرموقة طيّات كتابه؛ إذ أن غايته الكامنة وراء تأليفه هذا ...الكتاب، هي محاورة القارئ الفرنسي خصوصاً، والغربي عموماً، لتعريفه بجاره العربي، التليد والطارف، القديم والدائم، العدو والصديق. فهل تمكن جاك ريسلر من نهل نزيهٍ وصافٍ من مناهل الحضارة العربية؟ يمكن القول نعم، فغالباً ما تشعر، لشدّة نزاهة الكاتب، أنك أمام ذاتك الإنسانية تكتبها بمحبة وأمانة قلَّ نظيرهما في أدبيات كتابه الآخر.
وفوق ذلك إن هذا الكتاب الوجيز، يختصر تاريخاً حضارياً مديداً، يصعب في الواقع اختصاره، لذا لا يكاد يخلو فصل من اعتذار المؤلف عن تقصيره في التوسع. ولكن الدقة لازمت المكتوب، المقروء باستمرار، ومنحته حيوية العقل الشجاع في مقارعة المقومات والمعطيات المبحوثة.
إلى ذلك فالكتاب فريد في نوعه، وربما يكون الأول في بنائه من حيث ربط الفرضية الكبرى بأجوبة عنها متواصلة: لماذا تقدم العرب؟ وما نهلوا ينابيع تقدمهم؟ ثم لماذا تأخروا حضارياً بعد ازدهار نادر، وما زالوا يحومون حتى اليوم حول مستغلق الماضي؟
كتاب فريد من نوعه في عرضه أسباب الفتح العربي الذي كان فتحاً لغوياً، فكرياً، دينياً، بقدر ما كان فتحاً عسكرياً لأرض تبحث عن قانون وجود بشري جديد. ثم هو جديد ومفيد من حيث فتحه مجدداً كوى الفكر الغربي والعربي أيضاً على مناقب أمة، خرجت بالعروبة والإسلام إلى عالم منغلق وراء حدود وتقاليد بائدة أو جامدة. وهنا ينظر ريسلر في أعماق الينابيع وحركاتها العميقة، فيرشدنا، مع إشارات لطيفة، إلى مكوّنات العقلية العربية، قبل الإسلام، ومعه مزدهراً، وبعد الانحلال حتى اليوم، إلى ينابيع العقلية العربية التي تألفت بالتوالف مع عقليات أمم وشعوب كثيرة أخرى في منظومة حضارية، استطاعت، بقوة تكونها، أن تفرض نفسها واحدة بين أربع أو خمس حضارات كبرى راهنة. يحدد ريسلر الحضارة العربية بينبوعها الثقافي الثر في عصر نشوئها، بالإسلام الحنيف مشيراً إلى أنه كان قوة تحضيرية للعرب ولشعوب المعمورة، جمع في تجربة نبوية وفي القرآن الكريم مرشداً لإنسانية جاهلة وضالة، واستوى بعلم الدنيا أو علمانيتها لمساندة علم الآخرة، وجعل آفاق القيامة متكاملة في مستوى الوعي الأرفع. إلا أن ذلك الصعود التكاملي ما لبث أن أصيب بقوتين هدامتين: من الداخل التراخي بعد ازدهار، وفقدان مفهوم التقدم والتحول والتغير في عالم نهري يجري متحولاً دائماً وأبداً، وبالتالي الاستكانة جموداً واعتقاداً بأن لا مجهول في الدنيا يستحق بحثاً وكشفاً، ومن الخارج، الحروب والغزوات المدمرة التي خلخلت البناء الكبير المترامي الأطراف، وطاولت مركزية السلطة والقرار والسيادة، فراحت الإمبراطورية العربية/الإسلامية تأكل ذاتها بينما كثير من قبائل وشعوب متضررة جوعاً، غرباً وشرقاً، تقف عند تخوفها تنتظر الفرص المؤاتية لتهمش أسود الأمة الذين استحالوا تماثيل في قصور خلفاء وأمراء، يحرسهم أغراب مرتزقة. ويختم ريسلر الموضوعي الواضح، الفصل الأخير "سبات الإسلام" بصورة رمزية واضحة/غامضة تحتاج من القارئ العربي جهداً نقدياً وتأملياً يجعله يستنبط صورة حاضرة من خلال أسلوب يقارب بل يضارع أسلوب ابن المقفع في كليلة ودمنة.

إقرأ المزيد
5.60$
8.00$
%30
الحضارة العربية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: خليل أحمد خليل
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين