الحركة الإسلامية في الأردن ؛ دراسة تاريخية وتحليلية ونقد ذاتي
(0)    
المرتبة: 96,678
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:- لأن غياب المعلومة الدقيقة يجعل الحُكْم على بعض القضايا بجانبه الصواب، وقد تطال الألسنة بالثلب والقدح والتجريم بعض الذين ربما حَطّوا رحالهم على طريق قويم.
وقد قالوا قديماً: الحكم على الشيء فرع من تصوره، وكذلك معرفة ظروف أي حدث ومناخاته وواقعه، وحال المتعاطين معه والمتأثرين به.
ولأن الظلم مرتعه وخيم ...ووقعه أليم، وبخاصة ظلم ذوي القربى، فطالما ظُلم إخوانٌ وهو برءاء، وقُدم آخرون وهم ليسوا أكفياء.
-كتبت ووثَقت لأنني أخشى أن يتسارع تدمير البناء العظيم للجماعة من الداخل - لا سمح الله – وهي تمارس سياسة إخفاء أخطائها، والتستر عليها، ومداراتها وعدم الإعتراف بها، أو تعمد إنكارها أو تجميلها إن انكشف أمرها.
-ولأن التاريخ أمانة الأجيال بعجره وبجره وحلوه ومره في أعناق من عرفوه، كتبت هذه المادة، وأتمنى أن لا يتردد بعض أهل الخبرة والتاريخ من الإخوان عن الإدلاء بشهاداتهم للأجيال خوفاً من كشف المستور، أو زهداً وتنزهاً، وليتذكروا أننا في عصر التكنولوجيا الذي لم يعد للفرد فيه مزيد خصوصيات فكيف لتيار كبير مترامي الأطراف، امتد تاريخه على مدى سبعين عاماً، فإن المنفعة الموهومة بالصمت والإخفاء والتجاهل أقل بكثير من المصلحة الكبيرة وبالإفصاح العاقل والمراجعة الجادة، وإتاحة تفصيلات التجربة للأجيال. إقرأ المزيد