إشكالية العقل والدين عند ديكارت
(0)    
المرتبة: 393,724
تاريخ النشر: 17/03/2017
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:في كتابه هذا، يطرح الكاتب سفيان سعد الله "إشكالية العقل والدين عند ديكارت" ويجعلها قابلة للنقاش على إعتبار أن فلسفة ديكارت تتميز بأنها ذات طابع نسقي من مقوماته الإيمان بالعقل وأن النفس جوهر مفكر متميز عن الجسد، وأن الإله خالق العالم وهو أيضاً الضامن الأساسي للحقيقة.
ولهذا قد يتيح لنا ...النظر في هذه المقومات، فهم جوانب وأبعاد أخرى من فلسفة ديكارت محملة بخلفيات دينية، والمقصود هنا "مسألة الأخلاق"، فمن معاني الحكمة العملية لدى ديكارت، توجيه أفعال الإنسان وجهة عقلية متخلصة من إنفعالات الجسد، ومتعالية عن الأغراض الدنيوية، ومن أغراض الحكمة، كما يقول ديكارت "تعلم المرء بأن يصبح سيد إنفعالاته، وبأن يتحكم فيها بمهارة فائقة تجعل المساوئ والشرور التي تتسبب فيها محتملة جداً، بل إن المرء يستخلص من هذه الشرور كلها الفرح".
وعليه، يشكل هذا الكتاب محاولة لإكتشاف أهم خصوصيات النسق الفلسفي الديكارتي - الميتافزيقي، وللإحاطة بالسياق المفهومي والإشكالي لعلاقة العقل بالدين، أو علاقة النور الطبيعي بالإيمان الديني، وسند الكاتب في هذه النصوص الديكارتية، هو إستدعاؤه بعض المعطيات التاريخية والثقافية بإعتبار أن الفكر، أي فكر، يندرج ضمن سياق تاريخي وثقافي، فيسهم، شئنا أم أبينا، في صنع الفكر وإبداع المفاهيم والإشكاليات. إقرأ المزيد