الفكر الأصولي واستحالة التأصيل
(0)    
المرتبة: 2,466
تاريخ النشر: 01/11/2002
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:يطرح الكتاب قضية تأصيل أنواع الخطابات والأحكام حيث يركز المؤلف على النقد المعرفي العميق لمفهوم التأصيل ذاته، كما مارسه العقل الديني، وكما حلله العقل الحديث في آن. مبيناً إلى أنه ما كان يصلح للعصور الإسلامية الأولى (عهد الشافعي مثلاً) لم يعد يصلح للعصور الحديثة. ويوضح على ضوء ذلك بأن ...ما يدعى حالياً بالحركات الأصولية ليس، في الواقع تأصيلياً. حيث اكتفت هذه الحركات بالنضال السياسي أو الحركي دون أية إعادة نظر أو تأويل أو تجديد في ذاك الفكر الذي ازدهر مع الشافعي صاحب الرسالة، ثم على يد الشاطبي المؤسس لمفهوم مقاصد الشريعة. إن هذه الدراسة تتابع اشتغال المؤلف على قضايا التاريخ الإسلامي، الحميم في صلته بالتراث والمطلق، على ضوء ما توصلت إليه فلسفة العلوم الحديثة ونسبياتها.نبذة الناشر:يطرح هذا الكتاب قضية تأصيل أنواع الخطابات والأحكام، ويركّز على النقد المعرفي العميق لمفهوم التأصيل ذاته، كما مارسه العقل الديني، وكما حلّله العقل الحديث في آنٍ معاً.
ويعتبر أن ما كان يصلح للعصور الإسلامية الأولى لم يعد يصلح للعصور الحديثة، وما يُدعى حالياً بالحركات الأصولية ليس في الواقع تأصيلياً.
فهذه الأخيرة اكتفت بالنضال السياسي أو الحركي دون أيّة إعادة نظر أو تأويل أو تجديد في ذلك الفكر.
يتابع أركون في هذا الكتاب عمله على قضايا التاريخ الإسلامي متسلحاً بما توصّلت إليه فلسفة العلوم الحديثة، ويرى أن العمل على تأصيل الأصول بنحوٍ مطلق يبقى مستحيلاً في زمن لا يكفّ عن التغيّر والتغيير.
محمد أركون (١٩٢٨ - ٢٠١٠) باحث ومؤرّخ ومفكّر جزائري، من مؤلّفاته المترجمة إلى العربية والصادرة عن دار الساقي: "الإسلام أوروبا الغرب"، "أين هو الفكر الإسلامي المعاصر؟"، "الفكر الإسلامي: نقدٌ واجتهاد"، "نزعة الأنسنة في الفكر العربي"، "العلمنة والدين"، "من الإجتهاد إلى نقد العقل الإسلامي"، "معارك من أجل الأنسنة في السياقات الإسلامية"، "من منهاتن إلى بغداد: ما وراء الخير والشرّ" بالإشتراك مع الباحث الفرنسي جوزيف مايلا. إقرأ المزيد