لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الإنجيل برواية يسوع المسيح

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 13,476

الإنجيل برواية يسوع المسيح
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
الإنجيل برواية يسوع المسيح
تاريخ النشر: 06/03/2017
الناشر: منشورات الجمل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"سرت رعشة في نفوس جميع الذين كانوا يستمعون خوفاً من أن ينزل الربّ غضبه على هذا الرجل الوقح، وينزل غضبه عليهم لأنهم لم يعاقبوا هذا الكافر على الفور. لكن بما أنه لم يكن هناك أحد يمكنه الردّ على يهوذا سوى المسيح، الأقرب إلى الخالق الأعظم الذي تم التشكيك في ...حكمته. لو كان هذا ديناً آخر والظروف مختلفة، فربما لم يتجاوز الأمر ابتسامة غامضة من يسوع المسيح التي بالرغم من أنها كانت فاترة وعابرة، فقد كانت تشي بأمور كثيرة، مفاجأة ومداراة، وفضول، مع أن المفاجأة كانت قصيرة، والمداراة تنازل، والفضول ساخر بعض الشيء، عندما اختفت الابتسامة، خلّفت وراءها شحوباً مميتاً. وجه بدا فجأة ضامراً شديد الشحوب، كما لو أنه رأى صورة قدره. وبصوت يخلو من أي تعبير، قال المسيح أخيراً، لتنسحب النساء. كانت مريم المجدلية أول من نهضت ووقفت على قدميها. ثم، بعد أن شكّل الصمت ببطء جدراناً وسقفاً ليجمعهم في أعمق كهف على وجه البسيطة، قال يسوع المسيح، ليسأل يوحنا الرب لماذا سمح لرجل يتنبأ بمثل هذه التنبؤات الجيدة أن يموت لسبب تافه للغاية. همّ يهوذا الإسخريوطي ليتكلم، لكن يسوع المسيح لإسكاته وقال، أرى الآن بأنني يجب أن أخبركم ماذا تعلمت من الربّ. علت الأصوات عندما بدأ الحواريون يتكلمون بعصبية فيما بينهم، خائفين مما سيسمعونه. اتخذ يهوذا وحده موقف التحدي الذي بدأ كل ذلك. فقال لهم المسيح، إني أعرف مستقبلي ومستقبلكم ومستقبل الأجيال القادمة، وأعرف نيّة الربّ وتصميمه، وسنتكلم عن هذه الأمور لأنها تخصنا جميعاً. مسألة بطرس، هل يمكننا أن نعرف ما كشفه لك الربّ، وهل من الأفضل أن تحتفظ بذلك لنفسك. لو شاء الرب لأسكتني في هذه اللحظة. إذاً فهو لا يعبأ إن بقيت صامتاً أم تكلمت، فالأمر سيّان، وإذا تكلم من خلالك، حتى لو كنت تظن أنك تعارض مشيئته، كما هو الحال الآن. هل تعرف يا بطرس أنني سأصلب. نعم، لقد أخبرني بذلك. لكنني لم أخبرك بأنك أنت أيضاً وأندراوس وفيليبوس هنا ستصلبون، وأن برثولماس سيسلخ جلده، وهو حيّ، وأن متّى سيذبح على يد الهمج، وأن رأس يعقوب ابن زبدى سيقطع، وأن يعقوب ابن حلفي سيرحم حتى الموت، وأن توما سيقتل بالطعن بالرمح، وأن جمجمة يهوذا تداوس ستسحق، وأ، سمعان سينشر بالمنشار إلى نصفين. إنكم لا تعرفون هذه الأمور، لكني أخبركم بها جميعاً الآن. تلقوا هذه الكلمات بصمت، فلم يعد هناك سبب آخر للخوف من المستقبل بعد أن كشف لهم، كما أن يسوع المسيح قال لهم أخيراً، إنكم ستموتون، فأجابوا بصوت واحد، وما ضير في ذلك، إننا نعرف. لكن يوحنا ويهوذا الاسخريوطي لم يسمعا ما سيحدث لها، فسألاه، وماذا عنا، فقال المسيح، أنت يا يوحنا، ستعيش حتى الشيخوخة، وستموت ميتة طبيعية، أنا أنت يا يهوذا، فابتعد عن أشجار التين لأنك ستشنق نفسك من إحداها بعد فترة قريبة. إذاً سنموت بسببك. سأل صوت، لكن لم يعرف من الذي تكلم. فأجاب المسيح بسبب الرب. وماذا يريد الرب، سأل يوحنا، إنه يريد عدداً أكبر مما لديه الآن، إنه يريد العالم كله، ليس منذ البارحة فقط، أو بدءاً من الغد، إنما منذ بداية الزمن، سأل توما. فأجابه يسوع المسيح، هذا ما لا يمكنني أن أخبرك به.. كانت الشمس تلقي يأشعتها فوق سقوف بيوت بيت عنيا، عندما بدأت الجموع، يسوع المسيح يسير في المقدمة بين جنديين يمسكان بطرفي الحبل المربوط حول رسغيه، تتسلق الطريق المفضي إلى أورشليم....
وأخيراً، دخلوا أورشليم، واقتيد يسوع المسيح ليمثل أمام رئيس الأاحبار وكبار الكهنة والكتبة. سعيداً برؤيتك هناك. قال له رئيس الأحبار، لقد حذرتك لكنك رفضت أن تنصت، ولن ينقذك كبرياؤك اليوم، وأكاذيبك ستلعنك. أي أكاذيب، رسالة يسوع المسيح. أولاً أنك ملك اليهود. لكني أنا ملك اليهود. ثانياً، بأنك ابن الرب. ومن قال لك إنني أدّعي أنني أنا ابن الرب. الجميع يقولون ذلك. لا تعبأ بما يقولونه، فأنا ملك اليهود. إذاً أنت تعترف بأنك لست الربّ. كم مرة عليّ أن أكرر بأنني أنا ملك اليهود. انتبه لما تقوله، فعبارة كهذه كفيلة بأن يحكم عليك بالموت. إني أتمسك بما قلته – حسناً، ستمثل أمام الحاكم الروماني المتلهف لرؤية الرجل الذي يريد أن يطيح به عن العرش وينتزع كل هذه الأراضي من سلطة القيصر. اقتاد الجنود يسوع المسيح إلى قصر بيلاطس.. لم تكن المسافة بين بيت رئيس الأحبار وقصر الحاكم بعيدة... عند باب القصر تسلم الجنود الرومان السجين، بينما بقي جنود هيرودس وحرّس الهيكل في الخارج بانتظار صدور القرار.. ماثلاً أمام بيلاطس، انتظر السجين مرفوع الرأس، عيناه مثبتتان على نقطة بينه وبين الحاكم. لم يكن بيلاطس يعرف إلا نوعين من المجرمين، ذلك النوع الذي يخفض عينيه، والنوع الذي يحدّق تحدياً. الأول يحتقره، والثاني يستفزه. وفي كلتا الحالتين لم يكن يهدر وقتاً في إصدار حكمه. أما هذا الرجل الماثل أمامه، فقد كان يبدو أنه غير مكترث لما حوله، وشديد الثقة بنفسه إلى حد يبدو أنه شخصية ملكية. في الحقيقة وفي القانون، ضحية سوء فهم مخون سيستعيد قريباً تاجه وصولجانه وعباءته..".
المتخيل والواقع يمتزجان في عمل الروائي بعيد صياغة ما جاء في الإنجيل في حقيقة المسيح وصلبه. يمضي الروائي في استحضار التاريخ بوقائعه فيما روي عن سيرورة الأحداث التي رافقت تبليغ المسيح للرسالة الإلهية كرسول أرسله الله لهداية بني إسرائيل. تتحرك المشاهد المؤثرة بالقارئ لما لاقاه المسيح من آلام وعذاب وتعذيب من قبل أحبار اليهود، وذلك على لسان يسوع المسيح، مبيناً إصراره ودأبه رغم كل الصعوبات على تخليص اليهود والدين اليهودي من التشويه الذي ألحقه به أحباره. مؤكداً في نهاية المطاف بأنه مرسل من ربه لتبليغ الرسالة السماوية التي أوكله الله بها رغم كل الصعوبات ورغم كل الآلام... وكأنه بذلك يمشي درب الآلام ليخلص شعبه مما قد يلحق به من عذاب فيما لو لم يتبعوا رسالته.

إقرأ المزيد
الإنجيل برواية يسوع المسيح
الإنجيل برواية يسوع المسيح
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 13,476

تاريخ النشر: 06/03/2017
الناشر: منشورات الجمل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"سرت رعشة في نفوس جميع الذين كانوا يستمعون خوفاً من أن ينزل الربّ غضبه على هذا الرجل الوقح، وينزل غضبه عليهم لأنهم لم يعاقبوا هذا الكافر على الفور. لكن بما أنه لم يكن هناك أحد يمكنه الردّ على يهوذا سوى المسيح، الأقرب إلى الخالق الأعظم الذي تم التشكيك في ...حكمته. لو كان هذا ديناً آخر والظروف مختلفة، فربما لم يتجاوز الأمر ابتسامة غامضة من يسوع المسيح التي بالرغم من أنها كانت فاترة وعابرة، فقد كانت تشي بأمور كثيرة، مفاجأة ومداراة، وفضول، مع أن المفاجأة كانت قصيرة، والمداراة تنازل، والفضول ساخر بعض الشيء، عندما اختفت الابتسامة، خلّفت وراءها شحوباً مميتاً. وجه بدا فجأة ضامراً شديد الشحوب، كما لو أنه رأى صورة قدره. وبصوت يخلو من أي تعبير، قال المسيح أخيراً، لتنسحب النساء. كانت مريم المجدلية أول من نهضت ووقفت على قدميها. ثم، بعد أن شكّل الصمت ببطء جدراناً وسقفاً ليجمعهم في أعمق كهف على وجه البسيطة، قال يسوع المسيح، ليسأل يوحنا الرب لماذا سمح لرجل يتنبأ بمثل هذه التنبؤات الجيدة أن يموت لسبب تافه للغاية. همّ يهوذا الإسخريوطي ليتكلم، لكن يسوع المسيح لإسكاته وقال، أرى الآن بأنني يجب أن أخبركم ماذا تعلمت من الربّ. علت الأصوات عندما بدأ الحواريون يتكلمون بعصبية فيما بينهم، خائفين مما سيسمعونه. اتخذ يهوذا وحده موقف التحدي الذي بدأ كل ذلك. فقال لهم المسيح، إني أعرف مستقبلي ومستقبلكم ومستقبل الأجيال القادمة، وأعرف نيّة الربّ وتصميمه، وسنتكلم عن هذه الأمور لأنها تخصنا جميعاً. مسألة بطرس، هل يمكننا أن نعرف ما كشفه لك الربّ، وهل من الأفضل أن تحتفظ بذلك لنفسك. لو شاء الرب لأسكتني في هذه اللحظة. إذاً فهو لا يعبأ إن بقيت صامتاً أم تكلمت، فالأمر سيّان، وإذا تكلم من خلالك، حتى لو كنت تظن أنك تعارض مشيئته، كما هو الحال الآن. هل تعرف يا بطرس أنني سأصلب. نعم، لقد أخبرني بذلك. لكنني لم أخبرك بأنك أنت أيضاً وأندراوس وفيليبوس هنا ستصلبون، وأن برثولماس سيسلخ جلده، وهو حيّ، وأن متّى سيذبح على يد الهمج، وأن رأس يعقوب ابن زبدى سيقطع، وأن يعقوب ابن حلفي سيرحم حتى الموت، وأن توما سيقتل بالطعن بالرمح، وأن جمجمة يهوذا تداوس ستسحق، وأ، سمعان سينشر بالمنشار إلى نصفين. إنكم لا تعرفون هذه الأمور، لكني أخبركم بها جميعاً الآن. تلقوا هذه الكلمات بصمت، فلم يعد هناك سبب آخر للخوف من المستقبل بعد أن كشف لهم، كما أن يسوع المسيح قال لهم أخيراً، إنكم ستموتون، فأجابوا بصوت واحد، وما ضير في ذلك، إننا نعرف. لكن يوحنا ويهوذا الاسخريوطي لم يسمعا ما سيحدث لها، فسألاه، وماذا عنا، فقال المسيح، أنت يا يوحنا، ستعيش حتى الشيخوخة، وستموت ميتة طبيعية، أنا أنت يا يهوذا، فابتعد عن أشجار التين لأنك ستشنق نفسك من إحداها بعد فترة قريبة. إذاً سنموت بسببك. سأل صوت، لكن لم يعرف من الذي تكلم. فأجاب المسيح بسبب الرب. وماذا يريد الرب، سأل يوحنا، إنه يريد عدداً أكبر مما لديه الآن، إنه يريد العالم كله، ليس منذ البارحة فقط، أو بدءاً من الغد، إنما منذ بداية الزمن، سأل توما. فأجابه يسوع المسيح، هذا ما لا يمكنني أن أخبرك به.. كانت الشمس تلقي يأشعتها فوق سقوف بيوت بيت عنيا، عندما بدأت الجموع، يسوع المسيح يسير في المقدمة بين جنديين يمسكان بطرفي الحبل المربوط حول رسغيه، تتسلق الطريق المفضي إلى أورشليم....
وأخيراً، دخلوا أورشليم، واقتيد يسوع المسيح ليمثل أمام رئيس الأاحبار وكبار الكهنة والكتبة. سعيداً برؤيتك هناك. قال له رئيس الأحبار، لقد حذرتك لكنك رفضت أن تنصت، ولن ينقذك كبرياؤك اليوم، وأكاذيبك ستلعنك. أي أكاذيب، رسالة يسوع المسيح. أولاً أنك ملك اليهود. لكني أنا ملك اليهود. ثانياً، بأنك ابن الرب. ومن قال لك إنني أدّعي أنني أنا ابن الرب. الجميع يقولون ذلك. لا تعبأ بما يقولونه، فأنا ملك اليهود. إذاً أنت تعترف بأنك لست الربّ. كم مرة عليّ أن أكرر بأنني أنا ملك اليهود. انتبه لما تقوله، فعبارة كهذه كفيلة بأن يحكم عليك بالموت. إني أتمسك بما قلته – حسناً، ستمثل أمام الحاكم الروماني المتلهف لرؤية الرجل الذي يريد أن يطيح به عن العرش وينتزع كل هذه الأراضي من سلطة القيصر. اقتاد الجنود يسوع المسيح إلى قصر بيلاطس.. لم تكن المسافة بين بيت رئيس الأحبار وقصر الحاكم بعيدة... عند باب القصر تسلم الجنود الرومان السجين، بينما بقي جنود هيرودس وحرّس الهيكل في الخارج بانتظار صدور القرار.. ماثلاً أمام بيلاطس، انتظر السجين مرفوع الرأس، عيناه مثبتتان على نقطة بينه وبين الحاكم. لم يكن بيلاطس يعرف إلا نوعين من المجرمين، ذلك النوع الذي يخفض عينيه، والنوع الذي يحدّق تحدياً. الأول يحتقره، والثاني يستفزه. وفي كلتا الحالتين لم يكن يهدر وقتاً في إصدار حكمه. أما هذا الرجل الماثل أمامه، فقد كان يبدو أنه غير مكترث لما حوله، وشديد الثقة بنفسه إلى حد يبدو أنه شخصية ملكية. في الحقيقة وفي القانون، ضحية سوء فهم مخون سيستعيد قريباً تاجه وصولجانه وعباءته..".
المتخيل والواقع يمتزجان في عمل الروائي بعيد صياغة ما جاء في الإنجيل في حقيقة المسيح وصلبه. يمضي الروائي في استحضار التاريخ بوقائعه فيما روي عن سيرورة الأحداث التي رافقت تبليغ المسيح للرسالة الإلهية كرسول أرسله الله لهداية بني إسرائيل. تتحرك المشاهد المؤثرة بالقارئ لما لاقاه المسيح من آلام وعذاب وتعذيب من قبل أحبار اليهود، وذلك على لسان يسوع المسيح، مبيناً إصراره ودأبه رغم كل الصعوبات على تخليص اليهود والدين اليهودي من التشويه الذي ألحقه به أحباره. مؤكداً في نهاية المطاف بأنه مرسل من ربه لتبليغ الرسالة السماوية التي أوكله الله بها رغم كل الصعوبات ورغم كل الآلام... وكأنه بذلك يمشي درب الآلام ليخلص شعبه مما قد يلحق به من عذاب فيما لو لم يتبعوا رسالته.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
الإنجيل برواية يسوع المسيح

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: خالد الجبيلي
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 423
مجلدات: 1
ردمك: 9789933353247

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين