الزمان في الفكر الديني والفلسفي وفلسفة العلم
(0)    
المرتبة: 61,915
تاريخ النشر: 01/03/2017
الناشر: منشورات ضفاف، منشورات الاختلاف
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:تناول الباحثين عرباً وغير عرب للمباحث التفصيلية للموضوعات الجزئية في الفلسفة العربية والإسلامية القديمة تناول قليل، وخصوصاً في "الفلسفة الطبيعية" وهناك موضوعات عديدة تستحق الدراسة مثل: المادة، الصورة، المكان، الخلاء، الحركة، الزمان، التناهي واللاتناهي، العلّة والسببية وغيرها.
وفي هذه الدراسة العميقة والمفصلة إلى حد ما "عويصة" لغير المتدرب على المصطلح ...الفلسفي الإسلامي في فترته الذهبية، فإنه من مصطلح خاص تماماً كما للكيمياء مصطلحها الخاص، بالإضافة إلى الإقتصاد في التعبير أعني إعتماد فلاسفتنا على تعابير قصيرة مركّزة، وكأنهم يتعمدون ذلك تعمداً.
وقد لاحظ الكاتب في كتابه "حوار بين الفلاسفة والمتكلمين" هذه المشكلة، وقدم مشروعاً للأخذ بيد القارئ العام والمتخصص عن طريق الشروح لفهم النصوص القديمة مباشرة من خلال دراسة مشكلة الوجود دراسة عميقة، بعض جزئياتها النقاش المستفيض والدقيق بين الغزالي وابن رشد في كتابيهما "تهافت الفلاسفة" و"تهافت التهافت".نبذة الناشر:تتجلى روعة المبدع في قدرته على الإستشعار عن بعد وإلتقاط شفرات التواصل مع جوهر تفاعلات حراك عصره، وها نحن أولاء أمام رجل مسرح عراقي عربي يستشعر عن بعد حاجة عالمنا إلى لغة الصمت المتأمل، الصمت المتكلّم دون صوت بعد أن حاصرنا الضجيج وأحاط بحيواتنا عبر السماوات والأرضين فأصاب الكون بالأرق نهاراً حتى ما عدنا نتبين ليلنا من نهارنا إذ قَلَبَت منجزات تكنولوجيا العصر المكانَ فأفقدته خصوصيته، وتداخلت الأزمنة حتى فقد الزمان هويته فتعددت الأزمنة في الزمن، وتداخلت الأمكنة في المكان حتى فقد الليل لباسه واضاع النهار معاشه.
وبذلك أصبح من الضرورة بمكان أن يتبدل تعبيرنا عن تفاعلات حياتنا بتعابير مغايرة متعددة الهوية في شرنقة هويتها الأساس فتتجلى بلغة نافرة من الضجيج تحتم التعدد وتقر بقبول الآخر الإنساني الآخر المتقارب مع الحاضر، والقادم بإطلالة من شرفة إشراقات الماضي فكانت التعابير الصوامت، بيان حال لسان فصيح بغير لفظ مناط بالفعل الدرامي، أسلوباً يضيف إلى شعرية الأنواع الدرامية شعرية نوعية جديدة لها جمالياتها الدرامية المحمولة على منصة التأمل والفرجة والفكر، منصة مسرح الصوامت الدرامية الأنبارية.
أ. د. أبو الحسن سلام إقرأ المزيد