تاريخ الإمام الشهيد يحيى حميد الدين بعد خمسين عاماً من التزوير والتضليل الإعلامي
(0)    
المرتبة: 32,173
تاريخ النشر: 16/02/2017
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:إن كان الإمام يحيى قد مضى بجسده، فإنه ما يزال حاضراً في وجدان الشعب اليمني وذاكرته، بسيرته العطرة، وشرف مواقفه الوطنية والمبدئية، وبتراث أسلافه المجيد، وما يزال له حتى اللحظة كتل عريضة من الأشياع والمحبين داخل اليمن وخارجه، تعدادهم الماليين، يسيرون على دربه، ويحملون رسالته. فبعد خمسين عاماً من محاولات ...الدفن، سرى النبأ بأن تاريخ الإمام يحيى لن يموت، وفضائله لن تطوى، وتراث أسلافه لن يدفن؛ لأنه محمول على أكتاف رجال حنكتهم التجارب، وعركتهم النوائب، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، واستعذبوا الآلام والتضحية بالنفوس في سبيل المعاني، رافضين الخنوع وطأطأة الرؤوس.
ولقد حشد الخصوم من العسكر وحلفائهم من أرباب الفكر الظلامي، صنَّاع الإرهاب والتكفير في اليمن، كل القوى لنحر تاريخ الإمام يحيى، وعقدوا الألوية لدفن تراث أسلافه من أئمة آل البيت، ورسموا الإستراتيجيات والخطط المحكمة في الغرف المغلقة لقطع صلة الشعب اليمني بماضيه المجيد، وتبنوا الأقلام المسمومة بالتمويل للتشويه، وإلصاق التهم، ومكروا بما يملكونه من أموال وإعلام وأدوات تأثير، ولكن الله مكر بهم، وردَّ كيهم في نحرهم، فها نحن على مشارف عصر جديد، نرى فيه العسكر يتساقطون بطغيانهم، والظلاميين ينتحرون بحماقاتهم، ولم يصح إلا الصحيح، خارجاً من بين الركام أكثر صلابة وقوة.
واليوم بعد أن تغيَّرت كل المعادلات، بإنجلاء الدمل من على جبين اليمن، وإنبعاث الزيدية وتراث أئمة آل البيت من جديد؛ آن الأوان لرد الإعتبار للإمام يحيى، فها هو تاريخه ومواقفه المرصعة بملاحم الشرف والعزة والكرامة مسطورة في هذا الكتاب، بأسلوب ميسر، سهل التناول لكل من يبحث عن الحقيقة.
أما المعسكر وحلفاؤهم التكفيريون، أصحاب الأجندات السوداء، الذين أثقلوا اليمن بالغطرسة والإستعلاء، وتاريخ اليمن بالتزوير والتضليل، وتوهموا أن الناس سيدينون بفكرهم المنحرف، ويسيرون وراءهم كالقطيع، فحسبهم إنكشافهم المعري، وتجليات إنهيارهم المخزي، بعد أن تيقَّظ الشعب اليمني لخزعبلاتهم، وأجمع العالم برمته على خطرهم، واتخذ أكثر شعوب الأرض من عقلياتهم المتحجرة، وأدبياتهم المتخلفة، وممارساتهم الإرهابية المجرمة مادة للطعن في الإسلام. إقرأ المزيد