الصنيع البديع في شرح الحلية ذات البديع لمحمد بن قاسم ابن زاكور الفاسي
(0)    
المرتبة: 337,025
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية
نبذة الناشر:يعد كتاب" الصنيع البديع في شرح الحلّية ذات البديع" من أكثر النماذج تمثيلاً للنقد التطبيقي في المغرب خلال العهد الإسماعيلي من حكم الدولة العلوية.
وفضلاً عن كونه يعبر عن التواصل الثقافي بين الغرب والمشرق، فإنه يعتبر مثلاً في الإبداع الشعري المشرقي والدرس النقدي البلاغي المغربي، إذ أبان فيه محمد زاكور عن ...قدرة المغاربة العلمية وملكتهم النقدية في شرح النص الأدبي وتحليله وتذوقه ونقده.
وبالفعل، فقد التزم المؤلف بتقديم شرح متميز لمتن القصيدة، الحلِّية، الموسومة في شعر المديح النبوي وقصائد "البديعات" بــ "الكافية البديعية في المدائح النبوية" والمنسوبة لصفي الدين الحلي (677- 750هـ) وإنطلاقاً من وجوده متعددة جمعت بين المستويات المعجمية والتركيبية والدلالية والمستويات البلاغية والعروضية والنقدية.
وقد شكَّل بذلك "الصنيع" عملاً نقديّاً متميّزاً لم يكتف فيه مبدعه بالتفسير والشرح والتأويل، بل توسع في سوق الوجوه المحتملة للمتن الشعري وعرض التفريعات الجزئية للأنواع البديعية، وذلك كله في قالب تعبيري مركز، وأسلوب أدبي رفيع يقوم على اللفظ المبلِّغ، والعبارة المختصرة، والمعاني المكثفة، والشواهد الدالة. إقرأ المزيد