فرويد والرغبة 'الحلم وهستيريا الإقلاب'
(0)    
المرتبة: 80,767
تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: دار الحداثة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:كثر هم الذين درسوا، في نهاية القرن التاسع عشر، الحلم بعمق بهدف استنتاج معلومات من شأنها أن تلقي بعض الأضواء على العمليات النفس-مرضية، إلا أن فرويد يحتل بين هؤلاء جميعاً موقعاً خاصاً للغاية. وفي هذا الكتاب يحاول المؤلف أن يبرز إسهام فرويد في مجال الحلم وهستيريا الأقلاب. كيف تصوّر ...فرويد هاتين الظاهرتين وما هو الجديد في تصوره هذا؟ فالتشابه بين الظاهرتين بين للغاية في الفكر الفرويدي. ويتضمن الكتاب خمسة فصول. يحاول المؤلف في الفصل الأول رسم التصور التقليدى، أي تصور أسلاف فرويد، للظاهرتين اللتين تشكلان موضوع الدراسة، وسيحاول أن يرى إذا كان الاعتبار القائل أن فرويد قد تأثر بمن سبقه من المفكرين والأطباء اعتباراً مبرراً. بعبارة أخرى، ومعرفة ما إذا كان التصور الفرويدي للحلم وهيستيريا الأقلاب موجوداً بالقوة في أبحاث المفكرين الذين تناولوا الظاهرتين، وما كان موقف فرويد من هؤلاء المفكرين والباحثين؟. ويهدف الفصل الثاني إلى تبيان كيفية توصل فرويد، وهو الطبيب والمعالج، إلى دراسة الحلم، وهو ظاهرة لا يبدو، للوهلة الأولى على الأقل، أنها كانت تدخل في مجال اهتماماته في تلك المرحلة. إذ كان فرويد مهتماً أساساً آنذاك في معالجة حالات الهستيريا. كيف تم هذا الانتقال من المرضي إلى السوي؟ وما كان إسهام هذا الانتقال في بناء جسم المعارف هذا الذي تشكله نظرية التحليل النفسي؟ إلى جانب هذا يحاول المؤلف في الفصل الأول رسم التصور التقليدي، أي تصور أسلاف فرويد، للظاهرتين اللتين تشكلان موضوع الدراسة، وسيحاول أن يرى إذا كان الاعتبار القائل أن فرويد قد تأثر بمن سبقه من المفكرين والأطباء اعتباراً مبرراً.
بعبارة أخرى، معرفة ما إذا كان التصور الفرويدي للحلم وهيستيريا الأقلاب موجوداً بالقوة في أبحاث المفكرين الذين تناولوا الظاهرتين، وما كان موقف فرويد من هؤلاء المفكرين والباحثين؟. ويهدف الفصل الثاني إلى تبيان كيفية توصل فرويد، وهو الطبيب والمعالج، إلى دراسة الحلم، وهو ظاهرة لا يبدو، للوهلة الأولى على الأقل، أنها كانت تدخل في مجال اهتماماته في تلك المرحلة. إذ كان فرويد مهتماً أساساً آنذاك في معالجة حالات الهستيريا. كيف تم هذا الانتقال من المرضي إلى السوي؟ وما كان إسهام هذا الانتقال في بناء جسم المعارف هذا الذي تشكله نظرية التحليل النفسي؟ إلى جانب هذا يحاول المؤلف في الفصل الثالث تعقب تعرجات الفكر الفرويدي في محاولاته الهادفة إلى التوصل إلى تفسير شامل للحلم وهستريا الأقلاب. مسبباً أن التصور الفرويدي لهستيريا الأقلاب خضع لتغييرات وتعديلات عديدة، في حين لم يطرأ نسبياً على نظرية فرويد للحلم أي تعديل. وأخيراً يبين أن فرويد يرى في الظاهرتين إشباعاً لرغبة، وأن الحلم والهستيريا يخضعان لنفس العمليات التي تحكم الحياة اللاواعية وهي العمليات التي يطلق عليها فرويد اسم العمليات الأولية. وفي الفصل الرابع يتناول المؤلف العملية التي استخرجها فرويد من دراسة النظرية للحلم. ما هو الموقع الذي يحتله تفسير الأحلام في العلاج التحليلي للهستريين؟ ما هي الأسس التي تقوم عليها تقنية تفسير الأحلام؟ وكيف يمكن لتفسير الأحلام أن يشكل في بعض الحالات الخاصة عقبة للهدف العلاجي؟ وأخيراً يبين المؤلف في الفصل الخامس كيف اعتبر التحليل النفسي الفرويدي الظاهرتين بمثابة لغة معبّرة عن رغبة ودالة عليها. وهل يمكن أن تساهم الدراسات الألسنية في فهم أفضل للعمليات التي لا تحكم الحلم وهستيريا الأقلاب فحسب، بل أيضاً كل النظام اللاواعي، ما معنى قول "لا كان" الذي أضحى شائعاً: "ينبني اللاوعي كانبناء لغة"؟. إقرأ المزيد