حداثة الكتابة في الشعر العربي المعاصر
(0)    
المرتبة: 151,910
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: أفريقيا الشرق
نبذة نيل وفرات:تحت عنوان "حداثة الكتابة في الشعر العربي المعاصر" يقم الدكتور صلاح بو سريف مقترحاً في الكتابة، أو في "حداثة الكتابة" كما يقول المؤلف، تكون الكتابة عبره في اختراق مُمكننات جديدة، لا تفصل بين الأجناس، ولا تغير المعنى، كحقيقة ومصير نهائي، أي اهتمام، لأنها كانت تؤسس للدلالة، بما هي تَصَيُّرٌ ...وامتداد، وتعمل على استقدام أوضاع كتابية أخرى، فيها يتوالج المكتوب من المرئي، ويصبح النص بالتالي، مجال تقاطباتٍ، كل ما يمكنه أن يساعد على تفجير شعريات النص، وتفجير احتمالاتها، النص يستدعيه ويستضيفه، وهو ما جعل التمييز نصوصاً كثيرة تصير مسرح كتابةٍ لم يعد معها، من السهل، التمييز بين جنس وآخر.
انطلاقاً من هذا الهم المعرفي فإن العمل الذي يقدمه المؤلف هو جزء من مشروع يدخل في صلب ممارسته الشعرية والكتابية، أي الكتابة كممارسة شعرية وكمقترح، ممارسة معاصرة، يعي كاتبها شروط كتابتها ويواكب ما يصدر من أعمال وتأمل ما يحدث من اختراقات في جسد النص الشعري فجاءت هذه الدراسة لتضعه في الإتجاه الصحيح.
يقول المؤلف: في المقترح الذي أقدمنا على دراسته، تبدت حالات الإنفصال واضحة، فالبعد الشفاهي في الكتابة، بدأ يتلاشى أو يتراجع بالأحرى، أما إقدام "حداثة الكتابة"، وهي التسمية التي اخترناها لهذه الممارسة، على وضع الشعر في مواجهة الفراغ، فالصفحة، أو البياض، باعتباره امتداداً، عمل على وعي الكتابة بشرطها الخطي، وبوضعها اليد والعين معاً، في مواجهة هذا المصير الجديد الذي ظل مُلغى ومؤجلاً، أو منسياً في الممارسات السابقة ...".
يتألف الكتاب من أربعة فصول انطوت في قسمان: القسم الأول: من القصيدة إلى الكتابة، والقسم الثاني: أساسيات الكتابة، وفيهما عالج المؤلف موضوعات الكتابة والوضع الإجناسي، والمعنى والدلالة، وإنتاجية القراءة ... وغيرها. إقرأ المزيد