تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: أفريقيا الشرق
نبذة الناشر:إن حقيقة أي إنسان هي في ذاته المتخفية عن العيون, قدر الإمكان, والعتمة والمظللة بالأسرار الكثيفة, والغريبة, والمتميزة.. معا,أما ما تبقى من الإنسان فهو عادة ملكية -المجتمع الكبير- . ومن هنا تنطلق شخصيات الرواية. فكان هؤلاء مصوِّرين و مصوُّرين معا. كل منهم صوّر "إبراهيم الزعتراني" بطلها .. من زاويته. وعلى ...مسافة ما, قربت حينا وابتعدت حينا آخر عنه. بينما تولّى إبراهيم نفسه تصوير ذاته من الداخل بدقة وصراحة كبيرتين.. بعد أن جرى له حادث مأساوي.. ذات عصر شتائي بارد.. تظل أسبابه غير مفهومة.. بل ملفوزة أبدا.. تثير فضول المحيطين والمحيطات ! به.. بشكل فرضي.. مهووس إقرأ المزيد