نظرية التسيير العلمية الجديدة من منظور علم الفراسة والتنجيم
(0)    
المرتبة: 71,651
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار دجلة ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لا وجود للصدفة في هذا الكون الذي نعيش به، فكل شيء محسوب وبدقة!... نحن البشر أصحاب هذه العقول الجبارة وما حولنا من طبيعة تشاركنا بها الحيوانات والنباتات من أصغر الكائنات الحية إلى أكبر الكواكب والمجرات في هذا الكون العظيم، كلنا نسير وفق نظام دقيق جداً مقدر بزمان معين محدد لكل ...جزء في هذا الكون ومحدد بمكان معين.
وليس هناك صدفة أو عدمية في تواجدنا وحركتنا، وكل شيء يدور ويتحرك من حولنا، كذلك جسم الإنسان؛ فإنه مقيد ومحدد جداً ويسير بتناغم مع محيطه الذي يكون فيه، فيتأثر ويؤثر به، فداخل الإنسان يسير كما تسير الكواكب والمجرات؛ فإن أي خلل يحصل داخل جسم الإنسان يؤدي إلى مرضه، وأيضاً أي خلل يحصل في الكون يؤدي إلى الفوضى التي تؤدي إلى الدمار الشامل.
ومن هنا نقول لا وجود للصدفة؛ وإنما كل شيء مسير ومحكوم وفق الزمان والمكان ومرتبط بإرادة الله تعالى الذي له غاية في كل حركة وكل شيء في هذا الكون الفسيح، وهذا يثبت أن الإنسان والكون مسير وليس مخير وجميعهما مقيد بحركة لها غاية معينة تؤدي إلى حركة أكبر وفعل أكبر من أجل التحول إلى حالة أخرى الله أعلم بغايتها وإلى ما ستؤدي.
وهذا ما أثبته علم الفراسة والتنجيم عبر العصور من خلال الأمثلة التي سنوردها في هذا الكتاب، وهذا يثبت نظريتنا الجديدة "نظرية التسيير" ومن أجل إثبات صحة نظريتنا سنذهب في رحلة سيأخذنا فيها هذا الكتاب.
*سيصدر للمؤلف كتابه الجديد (الإختيارات الصحيحة سبيلك إلى السعادة والنجاح). إقرأ المزيد