لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الحوار والاستدلال قي القرآن الكريم

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 60,028

الحوار والاستدلال قي القرآن الكريم
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
الحوار والاستدلال قي القرآن الكريم
تاريخ النشر: 24/03/2017
الناشر: دار الغوثاني للدراسات القرآنية
النوع: ورقي غلاف فني -
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن الحوار في الحقيقة فطرة الله التي فكر الناس عليها ، وغريزة غُرزت في كيان الإنسان . فهي موجودة منذ وجوده ، وباقية معه إلى نهايته ، إلا أن هذه الفطرة تطوّرت أشكالها ، وتنوّعت أساليبها ، وتعددت طرقها على مرّ الدهور والأيام . وقد خلق الله عزّ وجلّ ...الناس مستعدين للإختلاف والتباين في علومهم ومعارفهم وآرائهم ومشاعرهم ، وما يتبع ذلك من إرادتهم واختيارهم في أعمالهم ، وجعل الحوار آلية مقابل الإنسان مع قضية الإختلاف هذه ، الحوار الذي يتم من خلاله توظيف الإختلاف وترشيده ، بحيث يقرر أطرافه فريضة التعارف والوفاق ويبعدهم عن مهاوي التفرّق والشِقاق . وعلى الرغم من حقيقة وجود هذا التباين بين الناس في عقولهم ومدركاتهم ، وقابلياتهم للإختلاف ، إلا أن الله تعالى وضع على الحق معالم للمهتدين ، وجعل على الصراط المستقيم مشاعل نور ببحائرين ، قال الله تعالى : [ إن هذا القرآن يهدي للتي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أنّ لهم أجراً كبيراً ] [ الإسراء / 9 ] . وأن المنهج الحواري في القرآن الكريم ينطلق من حقيقة الإختلاف بين البشر ، وما يستلزمها من حرية الإنسان ، ومن ثَمَّ فهو منهج يهدف إلى دعوة الناس إلى التعرف على الحق ، واكتشاف السبيل التي هي أقوم . فالحوار من الأساليب التربوية المهمة ، ذلك أن الكلمات المزمنة والأحاديث الطيّبة لها أثر في النفوس ، وتترك بصماتها في الأفئدة والعقول ، ولهذا أمر الله تعالى نبيّه صلى الله عليه وسلم بالحوار فقال له : [ وجادلهم بالتي هي أحسن ] [ النحل / 125 ] . وقد عني القرآن الكريم بالحوار عناية بالغة ، لأن الحوار وفق المنهج القرآني لا ينطلق من مبدأ الوصاية على الآخر ، أو مجرد التعريف مما عند المحاور ، وإنما هو قضية بحث الحق أينما كان . من هذا المنطلق تأتي هذه الدراسة الذي سلّط فيها الباحث الضوء على الحوار في القرآن الكريم ، ليُظهر مدى عناية كتاب الله تعالى بالحوار ، والإستدلال في سبيل الدعوة إلى الله تعالى ، ومعالجة القضايا المطروحة على بساط البحث والدراسة كافة ، وليكشف المنهج الربّاني في إدارة الحوار الهادف ، والأسس والقواعد التي يستند إليها ، والشروط والآداب التي يدعو للتمسّك بها ، والأسلوب والخصائص التي تميّز بها ، بالإضافة إلى نماذج حوارية بالغة . هذا وإن منهج الحوار والإستدلال في القرآن الكريم يتضمن الوصول والقواعد الرئيسة العامة التي تضبط مسار الحوار ، سواء أكان ذلك بالنصوص الشرعية ، أم القواعد الأصولية ، أم المقدمات المنطقية ، أم الأدلة العقلية كما يتضمن الأساليب الناجعة والطرق النافعة لإدارة الحوارات الناجحة . من هنا كان لا بد للباحث من دراسة هذا الموضوع دراسة متأنية تكشف جوانبه وملابساته ، من خلال منهج التفسير الموضوعي لآيات الحوار والإستدلال في القرآن الكريم وإماطة اللثام عن علم الجدل من علوم القرآن . فجاء منهجه على النحو التالي : 1- جمع الآيات الكريمة المتعلقة بموضوع ( الحوار والإستدلال ) بعد التدبّر والنظر فيها . 2- إجتهاده في وضع عناوين للآيات التي استخرجها كخيوط أولى ، نسج من خلالها هيكل الرسالة وخطة البحث . 3- إجتهاده في فهم الآيات الكريمة ثم شروعه في تفسيرها الموضوعي ، بعد الرجوع إلى كتب التفسير التي تناسب الموضوع ، قديمها وحديثها . 4- تأصيل قضية الحوار والإستدلال في القرآن الكريم تأصيلاً علمياً شرعياً ، ثم ربطه بنصوص القرآن الكريم مباشرة ، ثم تقسيمه الموضوع إلى عناصر وأجزاء متنوعة من صميم المعاني المقررة في الآيات الكريمة وربطه بينها برباط علمي يجعل من الموضوع وحدة متكاملة . 5- إجتهاده في استخلاص بعض الأهداف المستفادة من بعض حوارات القرآن الكريم لتكمل الفائدة من سرد الحوار القرآني . 6- إقتصاره على نماذج من حوارات الأنبياء في القرآن الكريم بما يغطي حاجة البحث . وعليه ، فقد تمحور هذا البحث حول المواضيع التالية والتي تمّ ترتيبها ضمن ستة أبواب . وهي : على التوالي : الباب التمهيدي : المدخل إلى الحوار والإستدلال . الباب الأول منهج الحوار في القرآن الكريم . الباب الثاني : خصائص الحوار القرآني وأساليبه . الباب الثالث : طرق الحوار والإستدلال في القرآن الكريم . الباب الرابع : الحوار في القرآن الكريم واستدلالاتها . الباب الخامس : نماذج من حوارات القرآن الكريم واستدلالاته . الباب السادس : الحوار بين الأديان . هذا وتجدر الإشارة على أنّ هذا البحث هو في أصله رسالة أعدّها الباحث لنيل درجة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن الكريم .

إقرأ المزيد
الحوار والاستدلال قي القرآن الكريم
الحوار والاستدلال قي القرآن الكريم
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 60,028

تاريخ النشر: 24/03/2017
الناشر: دار الغوثاني للدراسات القرآنية
النوع: ورقي غلاف فني -
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن الحوار في الحقيقة فطرة الله التي فكر الناس عليها ، وغريزة غُرزت في كيان الإنسان . فهي موجودة منذ وجوده ، وباقية معه إلى نهايته ، إلا أن هذه الفطرة تطوّرت أشكالها ، وتنوّعت أساليبها ، وتعددت طرقها على مرّ الدهور والأيام . وقد خلق الله عزّ وجلّ ...الناس مستعدين للإختلاف والتباين في علومهم ومعارفهم وآرائهم ومشاعرهم ، وما يتبع ذلك من إرادتهم واختيارهم في أعمالهم ، وجعل الحوار آلية مقابل الإنسان مع قضية الإختلاف هذه ، الحوار الذي يتم من خلاله توظيف الإختلاف وترشيده ، بحيث يقرر أطرافه فريضة التعارف والوفاق ويبعدهم عن مهاوي التفرّق والشِقاق . وعلى الرغم من حقيقة وجود هذا التباين بين الناس في عقولهم ومدركاتهم ، وقابلياتهم للإختلاف ، إلا أن الله تعالى وضع على الحق معالم للمهتدين ، وجعل على الصراط المستقيم مشاعل نور ببحائرين ، قال الله تعالى : [ إن هذا القرآن يهدي للتي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أنّ لهم أجراً كبيراً ] [ الإسراء / 9 ] . وأن المنهج الحواري في القرآن الكريم ينطلق من حقيقة الإختلاف بين البشر ، وما يستلزمها من حرية الإنسان ، ومن ثَمَّ فهو منهج يهدف إلى دعوة الناس إلى التعرف على الحق ، واكتشاف السبيل التي هي أقوم . فالحوار من الأساليب التربوية المهمة ، ذلك أن الكلمات المزمنة والأحاديث الطيّبة لها أثر في النفوس ، وتترك بصماتها في الأفئدة والعقول ، ولهذا أمر الله تعالى نبيّه صلى الله عليه وسلم بالحوار فقال له : [ وجادلهم بالتي هي أحسن ] [ النحل / 125 ] . وقد عني القرآن الكريم بالحوار عناية بالغة ، لأن الحوار وفق المنهج القرآني لا ينطلق من مبدأ الوصاية على الآخر ، أو مجرد التعريف مما عند المحاور ، وإنما هو قضية بحث الحق أينما كان . من هذا المنطلق تأتي هذه الدراسة الذي سلّط فيها الباحث الضوء على الحوار في القرآن الكريم ، ليُظهر مدى عناية كتاب الله تعالى بالحوار ، والإستدلال في سبيل الدعوة إلى الله تعالى ، ومعالجة القضايا المطروحة على بساط البحث والدراسة كافة ، وليكشف المنهج الربّاني في إدارة الحوار الهادف ، والأسس والقواعد التي يستند إليها ، والشروط والآداب التي يدعو للتمسّك بها ، والأسلوب والخصائص التي تميّز بها ، بالإضافة إلى نماذج حوارية بالغة . هذا وإن منهج الحوار والإستدلال في القرآن الكريم يتضمن الوصول والقواعد الرئيسة العامة التي تضبط مسار الحوار ، سواء أكان ذلك بالنصوص الشرعية ، أم القواعد الأصولية ، أم المقدمات المنطقية ، أم الأدلة العقلية كما يتضمن الأساليب الناجعة والطرق النافعة لإدارة الحوارات الناجحة . من هنا كان لا بد للباحث من دراسة هذا الموضوع دراسة متأنية تكشف جوانبه وملابساته ، من خلال منهج التفسير الموضوعي لآيات الحوار والإستدلال في القرآن الكريم وإماطة اللثام عن علم الجدل من علوم القرآن . فجاء منهجه على النحو التالي : 1- جمع الآيات الكريمة المتعلقة بموضوع ( الحوار والإستدلال ) بعد التدبّر والنظر فيها . 2- إجتهاده في وضع عناوين للآيات التي استخرجها كخيوط أولى ، نسج من خلالها هيكل الرسالة وخطة البحث . 3- إجتهاده في فهم الآيات الكريمة ثم شروعه في تفسيرها الموضوعي ، بعد الرجوع إلى كتب التفسير التي تناسب الموضوع ، قديمها وحديثها . 4- تأصيل قضية الحوار والإستدلال في القرآن الكريم تأصيلاً علمياً شرعياً ، ثم ربطه بنصوص القرآن الكريم مباشرة ، ثم تقسيمه الموضوع إلى عناصر وأجزاء متنوعة من صميم المعاني المقررة في الآيات الكريمة وربطه بينها برباط علمي يجعل من الموضوع وحدة متكاملة . 5- إجتهاده في استخلاص بعض الأهداف المستفادة من بعض حوارات القرآن الكريم لتكمل الفائدة من سرد الحوار القرآني . 6- إقتصاره على نماذج من حوارات الأنبياء في القرآن الكريم بما يغطي حاجة البحث . وعليه ، فقد تمحور هذا البحث حول المواضيع التالية والتي تمّ ترتيبها ضمن ستة أبواب . وهي : على التوالي : الباب التمهيدي : المدخل إلى الحوار والإستدلال . الباب الأول منهج الحوار في القرآن الكريم . الباب الثاني : خصائص الحوار القرآني وأساليبه . الباب الثالث : طرق الحوار والإستدلال في القرآن الكريم . الباب الرابع : الحوار في القرآن الكريم واستدلالاتها . الباب الخامس : نماذج من حوارات القرآن الكريم واستدلالاته . الباب السادس : الحوار بين الأديان . هذا وتجدر الإشارة على أنّ هذا البحث هو في أصله رسالة أعدّها الباحث لنيل درجة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن الكريم .

إقرأ المزيد
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
الحوار والاستدلال قي القرآن الكريم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تقديم: نور الدين عمر
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 656
مجلدات: 1
ردمك: 9789933499730

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين