تاريخ النشر: 12/10/2016
الناشر: دار الحصاد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هذا الكتاب يميط اللثام عن حلقة مهمة في تاريخ القضاء الإسلامي ألا وهي فترة العصر الأموي 41-132 هجرية. والتي أسهمت بشكل فاعل في نضج مؤسسة القضاء فيما بعد من حيث الإدارة والمهام والأبعاد الأخرى حتى قُدّر لها أن تكون على تلك الصور الرائعة التي ازدانت لها صفحات التاريخ.
وبالنظر ...لتناثر أخبار القضاة في ثنايا مصادرنا الأصلية لم يجد المؤلف بداً من التطواف في كتب التاريخ والأدب والفقه بصبرٍ عالٍ ودقة من أجل أن يكوّن صورة واضحة لأحوال القضاء وإدارته والتطورات التي طرأت عليه خلال هذه الفترة التي لم يُكتب عنها - قبل هذه الدراسة - ما يستحق الذكر.
حيث سلط الضواء على مؤهلات القضاة وتعيينهم وأجورهم وعزلهم، فضلاً عن الإسهاب في عرض ظاهرة عزوف الفقهاء عن تولّي هذا المنصب.
وعلى نحوٍ شيّق يدخل الكتاب القارىء في مجلس القضاء، فيعرض شخص القاضي وملابسه وزمان ومكان انعقاد مجلس القضاء، والمشاورين وطريقة طرح الدعوى، مروراً بالخصوم والوكلاء والشهود.
ويعرض الكتاب كذلك مصادر الأحكام القضائية، وعلاقات القاضي الإدارية والإجتماعية، مبرزاً استقلال القضاء التام في العصر الأموي الذي يعد مفخرة للقضاء في الدولة العربية الإسلامية عبر تاريخها الطويل.
وأخيراً يمكن أن نقول - باطمئنان - إن هذا الكتاب قد سدّ فراغاً بيّناً في المكتبة العربية والإسلامية. إقرأ المزيد