تاريخ النشر: 12/08/2016
الناشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية
نبذة نيل وفرات:يقول الله تعالى في كتابه العزيز : " وقال الرسول يرُبّ إبن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً " . إنها الشكوى الأليمة التي يثبتها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ... ذلك اليوم الذي تخشع فيه الأصوات ، وتشخص الأبصار ، فلا تسمع إلا همساً .
...يكشف الكتاب عن مظاهر الهجر القرآني في المجتمع الإسلامي ، والوسط الإيماني ، بما فيها : هجر التدبر ، هجر الإستماع ، هجر الحفظ ، هجر القراءة والتلاوة ... وهو من أكثرها أهمية وحاجة ، بالنسبة للمؤمن . روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد " قيل يا رسول الله فما جلاؤها ؟ قال صلى الله عليه وسلم " قراءة القرآن " . ولهذا يحث الكتاب الإنسان المسلم أن يحافظ على برنامج ثابت في قراءة القرآن الكريم وتلاوته ، كما يحثه على تحسين تلاوته وضبط قواعد التجويد والتلاوة ، لما في ذلك من اثر إيجابي على القارىء نفسه ، وعلى المستمعين إلى تلاوته .
وهذا الكتاب " دروس في تجويد القرآن الكريم " المستوى الثاني من المتون المخصّصة لتعلّم قواعد تجويد القرآن والتدرّب على تطبيقها تمهيداً لاكتسابها ، والوصول إلى درجة جيدة من التلاوة الصحيحة .
يتضمن الكتاب سبعة عشر درساً في تجويد القرآن يبدأ بتعريف التجويد ، ويتابع مع مخارج الحروف وصفاتها ، وأحكام النون الساكنة والتنوين ، وأحكام اللام ( لام التعريف ، لام الفعل ، لام لفظ الجلالة ) ، وإدغام المتماثلين والمتجانسين والمتقاربين ، وأحكام القراءة طبقاً لفتاوى سماحة آية الله العظمى الإمام روح الله الموسوي الخميني ، وأحكام المد ، وأحكام الراء ، وهمزتا الوصل والقطع ، والوقف والإبتداء ، والسكتات في القرآن ، الألفات السبع ، سجدات التلاوة ... إقرأ المزيد