إعجاز القرآن البياني ودلائل مصدره الرباني
(0)    
المرتبة: 21,471
تاريخ النشر: 05/12/2016
الناشر: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إنَّ القرآن الكريم هو الآيةُ الأولى للرسول صلى الله عليه وسلم، ودليلُه الأعظمُ على نبوتِه ورسالتِه للعالمين، وهو يحملُ الدليلَ من ذاتِه على أنَّهُ كلامُ اللهِ تعالى، أوحى به لنبيِّه صلى الله عليه وسلم.
وإنَّ القرآن الكريم قد تحدَّى الكافرين، وطالبَهُم أنْ يأتوا من بيانِهم وكلامِهم بمثلِه، ولكنَّهم لم يقدروا ...على ذلك، وبذلك عجزوا عن معارضتِه، فصارَ هو معجِزاً لهم.
إنَّ "إعجازَ القرآن" حقيقةٌ قاطعة، وبَدَهِيةٌ مقرَّرة، وهذا الإعجازُ القرآنيُّ وسيلةٌ إلى هدفٍ عظيم، وغايةٍ سامية، وليس هدفاً بحدِّ ذاتِه!...
الهدفُ من دراسةِ إعجازِ القرآنِ هو: إثباتُ مصدرِ القرآن الكريم الربَّاني، وأنَّه كلامُ الله عزّ وجلّ، وليس كلامَ محمد صلى الله عليه وسلم، والإقرارُ بنبوةِ محمد صلى الله عليه وسلم، بعثَهُ اللهُ رسولاً للعالمين.
وإعجازُ القرآن الكريم دليلٌ واضحٌ من أدلةٍ كثيرة على هذهِ المسألة العظيمة، التي هي أساسٌ الإيمان: القرآنُ الكريم كلامُ الله تعالى، ومحمدٌ صلى الله عليه وسلم رسولُ الله. إقرأ المزيد