الوطن صغير لا يتسع لبيانو
(0)    
المرتبة: 524,136
تاريخ النشر: 19/01/2017
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:"حماقةٌ أن تنتحر من أجل قضيّةٍ ما، حبٍ ما، إلهٍ ما، أناقةٌ أن تنتحر تحت أقدام بيانو، كل طرحٍ هو معقول ما دام المجاز يصنع للبيانو أقداماً...".
بهذه العبارات تختصر "جمانة وهبه الضهر" وطنها الصغير الذي لا يتسع لــ بيانو، ولكنه يتسع لعالم واسع، تصدح بين أرجائه الموسيقى، قوامه امرأة، ...هي بطلة حكايتها، تعتبر نفسها "خائنة تحاول التكفير عن خطيئتها بمعاقبة نفسها، أو حالمة تحلم بعلاقة فريدة لم يعرفها تاريخ العشق من قبل".
"الوطن صغير لا يتسع لــ بيانو" هي قصة امرأة ترغب برجل وتتزوج بآخر، تترك الأول "فريد" وبعد مرور تسع سنوات تتعرف إلى رجال كثر، من بينهم "نعيم" رجل جميل بأخلاقه وروحه وشكله، تتزوج منه وتنجب منه ولداً "طارق" وتسافر معه إلى خارج وطنها الأم (لبنان) وتبقى هكذا غير راضية، تمرّ السنون، حتى تجد نفسها لم تعد تعيش حالة حبّ أو حنين أو حزن، أصبحت تعيش حالة إنتظار...
هذه الرواية تصطنع لها جمانة وهبه الضهر خطاباً روائياً يتسم بوحدة السارد، وتعدُّد التقنيات (التخييل، الإسترجاع والتذكر، الراوي المشارك) وتحليل الشخصيات، وإستخدام لغة روائية تتسم بإستدراج الشعري إلى النص الروائي، وهذا الإستدراج مقصود ومتواتر لبنيةٍ نصية تُعَدُّ جذر الحكاية في النص المحكي، لترسيخ ما تم سرده في ذاكرة المتلقي بصيغة جديدة، أرادت من خلالها الكاتبة أن تقول أشياء الانثى على طريقتها الخاصة... ونجحت في إيصال الرسالة.نبذة الناشر:كم تشبه عوارض الوصول إلى قمّة النشوة الجنسيّة لحظة الموت الأخيرة… فكأنّكَ في الحالتيْن قد أسلمتَ الروح عبر شهقة… لتصلَ أخيراً إلى العدم.
هكذا تفصحُ القدمان عن الاستسلام للموت السريريّ…
إنّها متعة الخدر داخل مساحة الفراغ الواسعة.
وأنت كاللحن… لا تعرف معنى الإقامة . إقرأ المزيد