تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: مؤسسة الرحاب الحديثة
نبذة نيل وفرات:هي "نفح الشذا" وهي في حد ذاتها شذرات جمالية تعلو نحو سماء العشق المرتبط بجوهر النفس البشرية، ونحو صورة روحية تتماس مع كينونة العلاقة الخاصة بالرجل والمرأة وحضورها عند "خالد زين الدين" نقرأ فيها ذلك التسامي الروحي على الهواجس والآلام والهموم الفردية، والسعي نحو عالم مملؤة الحب والحياة.
يقول الشاعر: ...نفحُ الشذا... نثر خواطر... ومشاعرَ... من جرسها نترنّمُّ... نشدو... فراشات خمائلي... بجفني... في سواد محاجري... وصدري يهفُّ... لضم وردٍ... مبتسم... في عطره المتكلم".
قدم الشاعر لكتابه بــ "مدخل"، ومما جاء فيه: "... أربعون خاطرة جاءت بعد الأربعين لتكتنز المعاين بأسرار الحياة، وقد يرى الرجال ما رأيت، إنما لم يروا ملائكة الجمال، قد لا تكون من السهل رؤية ذلك إذ أن موجة على سطح الماء سقط فيها حجر فتناثر الرذاذ وبلمح البصر اتسعت دائرة الأمواج، دائرة إثر دائرة إلى أن تتوسع المويجات على صفحة تشبه المرأة، فتبلغ الدوائر الشاطئ، لتتلاشى، أما إذا رميت حجراً في بحيرة فلن تعود البحيرة كما كانت.
خواطري تتسع أمواجها كما يتسع الحب فيها بعد الأربعين بشتى المعاني.
يضم الكتاب (أربعون خاطرة) جاءت تحت العناوين الآتية: "لصَباح الخير"، "عطر السنابل"، "حين إلقاكِ"، "أنا بعينيك ولدت"، "لأجل عينيك"، "فلتخجل عيناك من خمري"، "أحلم بذراعيك"، "بعض حروف"... وخواطر أخرى. إقرأ المزيد