كنوز الأشعار الذهبية ؛ مختارات من الشعر الانكليزي
(0)    
المرتبة: 397,178
تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: دار الحداثة للطباعة والنشر
ينصح لأعمار بين: 9-12 سنوات
نبذة نيل وفرات:في كتابه "كنوز الأشعار الذهبية" جمع حكمت تلحوق وترجم قصائد مختارة من الشعر الإنجليزي، وهي قصائد لأكبر الشعراء الإنجليز قيلت في موضوعات تهم الجميع، الكبار قبل الأطفال، أو الكبار من خلال الأطفال.
لذا، فإن وضع هذه المجموعة الشعرية في متناول أطفالنا، بلغة يحبونها إنما تنسجم مع متطلبات متحفهم الخيالي الذي ...يبدأون منذ سن العاشرة، بتكوينه كأساس لوعيهم المعرفي.
تتألف هذه المجموعة الشعرية الوجيزة من ستة أجزاء متفاوتة في الحجم، متقاربة في القيمة الجمالية؛ الجزء الأول: يتألف من (17) قصيدة، مجموعة تحت عنوان "في البدايات"، وهذه الأشعار، التي معظمها لوليم بليك، تحكي بأسلوب ممتع ومشوق بعض الحكايا الشعرية غير البعيدة عن ثقافة العرب، تتمثل في مضامينها بدايات المعرفة، أي الدهشة التي نصطدم الخيال فتوقظ ذكاء الطفل وتجعله أكثر تساؤلاً عن القرصان والأغاني والرعاة والجن والعفاريت.
في الجزء الثاني: الذي يتألف من (36) قصيدة ومقطوعة، تجتمع حقاً "مخلوقات مختلفة"، أشباح وحيوانات وغيرها، فمن جواد شكسبير إلى مسلسل عن القطط لا يرتوي الأطفال من ينبوعه، مروراً بمخلوقات متوحشة وأخرى أليفة وحتى نادرة سوف تزداد إستحواذاً على مخيلة الأطفال، ويصبح الكلام عليها مثاراً للدهشة والتساؤل الذي ينتظر جواباً عنها من الأهل.
وفي الجزء الثالث: تدور قصائد "المعرض الشعبي" الخمسة عشر حول ما يمكن تسميته بــ "الأمثال أو الحكمة الشعبية"، حكم أصحاب التجارب التي يتعرف إليها الأطفال من خلال أقوال ومغامرات عجيبة، يقترب فيها السحر من الواقع.
أما الجزء الرابع: فيشتمل على (27) قصيدة تحمل إسم "قصص لا تنسى" هي قصائد العجب والفرح معاً، تُدخل الأطفال في عالم واقع الكبار وتجربتهم في الحياة، وإلى عمق التجربة الإنسانية التي عاناها الشعراء في سعيهم إلى التغيير.
وأما الجزء الخامس: المشتمل على (33) قصيدة فيمتاز بطموح ترفيهي عن طريق الشعر، لهذا كان عنوان هذا الجزء "الضحك يستولي على جوارحنا" وهو محاولة لوضع الضحك في وعي الطفل، ولجعل الطفل يضحك من خلال القصيدة، بحيث تنمو عنده الروح التفاؤلية والإيجابية في النظرة إلى الأشياء من حوله.
ويأتي الجزء السادس والأخير ليشتمل على (33) قصيدة تحت عنوان "العالم الفسيح الرائع" أي عالم الطبيعة، عالم الكون واللامتناهي، وأبعاده الروحية والجمالية، يزداد معه الأطفال غنىً ومعرفة وذكاء. إقرأ المزيد