البنية الدرامية في شعر نزار قباني
(0)    
المرتبة: 151,294
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار أمل الجديدة للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:رحل نزار قباني وترك قصائده مثل زهور تفوح عطراً فتملأ الأرجاء، حباً وغزلاً وفكراً، فمثلما كان قباني شاعر غزل بلا منازع كان كذلك شاعراً عروبياً عبر عن حبه لوطنه وشعبه العربيين ربما بشيء من القسوة، لكنها قسوة المحب على حب على حبيبه رغبة منه في أن يكون الأجمل والأحلى والأفضل، ...ومات نزار وهو يتعذب لعدم إرتقاء العرب بمستوى يليق بهم بين الأمم.
ما زالت قصائده متداولة في الراديو والتلفزيون من خلال أغاني عدد من الفنانين، كذلك يتداولها الناس عبر الإميلات والهواتف والأوراق طبعاً، تميزت لغة نزار قباني بالسلاسة والعذوبة، وقد نجح كما لم ينجح أحد قبله في تطويع اللغة العربية في شعره.
ترى الباحثة بيداء عبد الصاحب الطائي: أن القصيدة عند نزار إنما هي "نوع من العصيان لواقع العصر والمجتمع رغبة في التحرر ومحاولة من الشاعر لعملية إنقاذ عامة وشاملة عبر تفجر رغبته المكبوتة المتمثلة بالرفض".
يتضح ذلك من خلال نصوص توردها (يا ملك المغول / يا أيها الغاضب من صهيلنا... / يا أيها الخائف من تفتح الحقول / أريد أن أقول... / من قبل أن يأتي سيافكم مسرور... / وقبل أن يأتي شهود الزور... / أريد أن أقول كلمتين... / لزوجتي الحامل شهور... / وأصدقائي كلهم / وشعبي المقهور... / أريد أن أقول: إني شاعر... / احمل في حنجرتي عصفور... / أرفض أن أبيعه / وأنت من حنجرتي... / تريد أن تصادر العصفور...). إقرأ المزيد