البيوميكانيكا وأثرها في تطوير الأداء التمثيلي للممثل المسرحي
(0)    
المرتبة: 192,670
تاريخ النشر: 24/03/2017
الناشر: أفكار للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يؤسس الخطاب المسرحي بأنواعه وأساليبه على كم كبير من الاختلافات في الرؤية الأدائية (الحركية واللفظية) فضلاً عن تداخل الحواس الإنسانية التي تشترك بحضورها (الفعلي والآني) بطرح العرض المسرحي فكرته عبر جسد وصوت الممثل إذ من خلال أداء الممثل وعلاقته بموجودات الخشبة، فكان استخدامه للحركة عبارة عن ترجمة صادقة، وواضحة لأفعاله، ...إذ تعد الحركة: "من أغنى وسائل التعبير عن الأفكار، وأكثرها مرونة، بمعنى أنها تمثل أكبر مجموعة من الدلالات اتساعاً وتطوراً"، وإن ميزة البيوميكانيك، تكمن في كونه منهجاً متكاملاً في تدريب الممثل إلى جانب كونه منهجاً في الأداء، وقد طور مييرهولد هذا المنهج عبر تمارين تسمى (الايتودات)، وكون بعض الأعمال تتطلب مجهودات عضلية وحركية خالصة - وأخرى مجهودات ذهنية وفكرية خالصة، لكن الحركات موجودة في كل الأفعال الحيوية داخلية وخارجية، ولا يخرج عن هذه القاعدة، العمل في حقول الفن وخاصة التمثيل المسرحي؛ الذي يعد من أكثر الفنون التي تحتاج إلى الحركات والانتقالات والإيماءات المنسجمة ذهنياً وعضلياً، كي تعطي في النتيجة جماليات ومضمون المنجز المسرحي التي يرسلها - الممثل - وهو يؤدي دوره على خشبة المسرح. إذ أن البيوميكانيك هو أحد العلوم المهمة في تطبيق تكنولوجيا الحركة للتعرف على المعلومات الأساسية عن الحركة، مثل تحليل عمل القوى الداخلية والخارجية وأثرها على الأداء التمثيلي، وهي بذلك تعطي الممثل مؤثرات حقيقية يستطيع بناء سير الحركة ومظاهرها وزوايا المفاصل حتى يمكنه تحقيق مهارة ذات مستوى متقن.
وتأسيساً على ما تقدم يطرح الباحث سؤال: هل إن تطبيق البيوميكانيكا على الممثل يجعل أداءه أكثر دقة في تقديم الشخصية المسرحية؟ إقرأ المزيد