لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

إصلاح الفاسد من لغة الجرائد

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 254,254

إصلاح الفاسد من لغة الجرائد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
إصلاح الفاسد من لغة الجرائد
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار المقتبس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:في بداية ثلاثينيات القرن الثالث عشر الهجري / العقد الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي؛ بدأت الجرائد والمجلات بالصدور في العالم العربي، وأخذ قراؤها من العلماء والمثقفين يزدادون مع مرور الأيام، فأصبحت المصدر الرئيس للأخبار من العلماء والمثقفين يزدادون مع مرور الأيام، فأصبحت المصدر الرئيس للأخبار العلمية والأدبية والسياسية ...والإقتصادية والإجتماعية.
بالإضافة إلى البحوث والمقالات ذات المواضيع المختلفة، ولكن لم يكن جميع الكتّاب في الجرائد والمجلات على دراية كافية باللغة العربية، مما أدى إلى نشوِّء بعض الألفاظ والتراكيب الركيكة والمخالفة لقواعد اللغة بين الكتّاب، وهذا الأمر أيقظ هم بعض العلماء والأدباء الغيورين على اللغة، فأخذوا ينبّهون الكتّاب إلى أخطائهم، ويوجهونهم لإختيار الألفاظ الصحيحة، وتجنب الركيك وغير الصحيح.
ومن هؤلاء الذين حملوا لواء تصحيح لغة كتّاب الجرائد والمجلات إبراهيم اليازجي (ت 1324هـ / 1906م)، حيث نشر في مجلته "الضياء" مقالات تحت عنوان: "لغة الجرائد"، بيّن فيها الألفاظ والتراكيب التي رآها ركيكة وخاطئة، وأرشد إلى ما رآه فصيحاً، حيث قال مبيّناً ما دعاه إلى الكتابة في هذا الموضوع: (لا تزال نرى في بعض جرائدنا ألفاظاً قد شدّت عن منقول اللغة، فأنزلت في غير منازلها، واستعملت في غير معناها فجاءت مشوهة، وذهبت بما فيها من الرونق وجودة السبك، فضلاً مما يترتب على مثل ذلك من انتشار الوهم والخطأ [...].
ولقد اهتم الكتاب والعلماء بما كان يكتبه اليازجي في هذا الموضوع، مما شجعه على المتابعة في كل عدد من أعداد محلته "الضياء" ثم طبع مجموع ما كتبه في كتاب مستقل تحت عنوان: "لغة الجرائد"، ولأن كل إنسان يؤخذ منه ويردّ إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بعض الكتاب والأدباء بنقد جملة من المسائل التي أوردها اليازجي.
ومن أبرز هؤلاء الأديب محمد سليم الجندي، الذي أخذ بنشر مقالات في مجلة "الفيحاء" ينقد فيها بعض ما جاء في لغة "الجرائد"، مستشهداً بالمعاجم وكتاب اللغة، ومن ذلك ادخال (أل) على (غير)، واختصاص لفظ (هلّ) و(غرّة) بالأشهر القمرية، وعدم تصويب (الصُيّاغ) و(السُّوَّاح)، وغيرها من المسائل التي لم يوافق فيها محمد سليم الجندي ما ذهب إليه اليازجي.
هذا النقد الذي كان من الأديب الجندي استحثّ بعضاً ممن يرى صوب ما أورده اليازجي في "لغة الجرائد" إلى الردّ على الجندي، فقام قسطاكي أفندي الحمصي (ت: 1360هـ - 1941م) بنقد كلام الجندي في مجلة "ميزكا"، فحاول الردّ عليه بسوق ما رأى فيه دلالة على صواب كلام معلمه اليازجي من كتب اللغة والمعاجم.
وهذا استدعى الجندي إلى الردّ على قسطاكي - ثم وضع كتابه "إصلاح الفاسد من لغة الجرائد"، الذي جمع منه نقد كلام اليازجي مع الردّ على نقد قسطاكي، والذي يُظّهر فيه قوة عقل الجندي وتبحّره في علوم اللغة من أدب ونحو ولغة، فضمّ كتابه هذه المناقشات العلمية التي تهدف إلى خدمة اللغة العربية، وإن تقع فيها بعض الحدّة، وخصوصاً ما جاء في نقد قسطاكي لكلام الجندي - إلا أن هذا يقع أحياناً في بعض المناقشات والمناظرات.
وعليه، ومن هنا يأتي هذا الكتاب الذي يضم بين دفته تلك المناظرات والنقاشات، من خلال توجه نقدي يتوسم إصلاح الفاسد مما ورد في لغة الجرائد.
لذا، فهو موجه لكتّاب والصحفيين والأدباء إذ أنه يحثهم على اختيار الألفاظ والتراكيب الفصيحة، وتجنب غير الفصيح، وخاصة في عصرنا الحالي الذي انتشرت فيه الصحف والمجلات والجرائد، بالإضافة إلى القنوات المسموعة والمرئية التي غزت البيوت، فهذا يزيد من ضرورة تنبّه القائمين على هذه المؤسسات الإعلامية إلى تنقيه كلّ ما يكتب ويذاع من الألفاظ والتراكيب الخاطئة والإقتصار على الفصيح؛ لصيانة لغتنا الجميلة العريقة كيف لا وهي لغة القرآن الكريم، والزود عنها والحفاظ على رونقها ونضارتها.

إقرأ المزيد
إصلاح الفاسد من لغة الجرائد
إصلاح الفاسد من لغة الجرائد
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 254,254

تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار المقتبس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:في بداية ثلاثينيات القرن الثالث عشر الهجري / العقد الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي؛ بدأت الجرائد والمجلات بالصدور في العالم العربي، وأخذ قراؤها من العلماء والمثقفين يزدادون مع مرور الأيام، فأصبحت المصدر الرئيس للأخبار من العلماء والمثقفين يزدادون مع مرور الأيام، فأصبحت المصدر الرئيس للأخبار العلمية والأدبية والسياسية ...والإقتصادية والإجتماعية.
بالإضافة إلى البحوث والمقالات ذات المواضيع المختلفة، ولكن لم يكن جميع الكتّاب في الجرائد والمجلات على دراية كافية باللغة العربية، مما أدى إلى نشوِّء بعض الألفاظ والتراكيب الركيكة والمخالفة لقواعد اللغة بين الكتّاب، وهذا الأمر أيقظ هم بعض العلماء والأدباء الغيورين على اللغة، فأخذوا ينبّهون الكتّاب إلى أخطائهم، ويوجهونهم لإختيار الألفاظ الصحيحة، وتجنب الركيك وغير الصحيح.
ومن هؤلاء الذين حملوا لواء تصحيح لغة كتّاب الجرائد والمجلات إبراهيم اليازجي (ت 1324هـ / 1906م)، حيث نشر في مجلته "الضياء" مقالات تحت عنوان: "لغة الجرائد"، بيّن فيها الألفاظ والتراكيب التي رآها ركيكة وخاطئة، وأرشد إلى ما رآه فصيحاً، حيث قال مبيّناً ما دعاه إلى الكتابة في هذا الموضوع: (لا تزال نرى في بعض جرائدنا ألفاظاً قد شدّت عن منقول اللغة، فأنزلت في غير منازلها، واستعملت في غير معناها فجاءت مشوهة، وذهبت بما فيها من الرونق وجودة السبك، فضلاً مما يترتب على مثل ذلك من انتشار الوهم والخطأ [...].
ولقد اهتم الكتاب والعلماء بما كان يكتبه اليازجي في هذا الموضوع، مما شجعه على المتابعة في كل عدد من أعداد محلته "الضياء" ثم طبع مجموع ما كتبه في كتاب مستقل تحت عنوان: "لغة الجرائد"، ولأن كل إنسان يؤخذ منه ويردّ إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بعض الكتاب والأدباء بنقد جملة من المسائل التي أوردها اليازجي.
ومن أبرز هؤلاء الأديب محمد سليم الجندي، الذي أخذ بنشر مقالات في مجلة "الفيحاء" ينقد فيها بعض ما جاء في لغة "الجرائد"، مستشهداً بالمعاجم وكتاب اللغة، ومن ذلك ادخال (أل) على (غير)، واختصاص لفظ (هلّ) و(غرّة) بالأشهر القمرية، وعدم تصويب (الصُيّاغ) و(السُّوَّاح)، وغيرها من المسائل التي لم يوافق فيها محمد سليم الجندي ما ذهب إليه اليازجي.
هذا النقد الذي كان من الأديب الجندي استحثّ بعضاً ممن يرى صوب ما أورده اليازجي في "لغة الجرائد" إلى الردّ على الجندي، فقام قسطاكي أفندي الحمصي (ت: 1360هـ - 1941م) بنقد كلام الجندي في مجلة "ميزكا"، فحاول الردّ عليه بسوق ما رأى فيه دلالة على صواب كلام معلمه اليازجي من كتب اللغة والمعاجم.
وهذا استدعى الجندي إلى الردّ على قسطاكي - ثم وضع كتابه "إصلاح الفاسد من لغة الجرائد"، الذي جمع منه نقد كلام اليازجي مع الردّ على نقد قسطاكي، والذي يُظّهر فيه قوة عقل الجندي وتبحّره في علوم اللغة من أدب ونحو ولغة، فضمّ كتابه هذه المناقشات العلمية التي تهدف إلى خدمة اللغة العربية، وإن تقع فيها بعض الحدّة، وخصوصاً ما جاء في نقد قسطاكي لكلام الجندي - إلا أن هذا يقع أحياناً في بعض المناقشات والمناظرات.
وعليه، ومن هنا يأتي هذا الكتاب الذي يضم بين دفته تلك المناظرات والنقاشات، من خلال توجه نقدي يتوسم إصلاح الفاسد مما ورد في لغة الجرائد.
لذا، فهو موجه لكتّاب والصحفيين والأدباء إذ أنه يحثهم على اختيار الألفاظ والتراكيب الفصيحة، وتجنب غير الفصيح، وخاصة في عصرنا الحالي الذي انتشرت فيه الصحف والمجلات والجرائد، بالإضافة إلى القنوات المسموعة والمرئية التي غزت البيوت، فهذا يزيد من ضرورة تنبّه القائمين على هذه المؤسسات الإعلامية إلى تنقيه كلّ ما يكتب ويذاع من الألفاظ والتراكيب الخاطئة والإقتصار على الفصيح؛ لصيانة لغتنا الجميلة العريقة كيف لا وهي لغة القرآن الكريم، والزود عنها والحفاظ على رونقها ونضارتها.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
إصلاح الفاسد من لغة الجرائد

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 172
مجلدات: 1
ردمك: 9789933528768

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين