لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كنز الولد

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 52,369

كنز الولد
9.00$
الكمية:
كنز الولد
تاريخ النشر: 01/01/1971
الناشر: منشورات المعهد الألماني للأبحاث
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:من المعلوم أن العقائد الإسماعيلية لا يمكن دراستها وبحثها على أنها عقائد ثابتة لفرقة موحدة، ذلك أنها عقائد تطورت حسب البيئات والأزمان، فاختلف باختلافها، وتشعبت آراؤها ونظرياتها، حتى أصبح من الصعب أن تبلور هذه العقائد أو أن تصهر في بوتقة واحدة.
وهذا الكتاب يضيف إلى مجموعة الكتب والأبحاث التي تم ...نشرها حول الحركات الباطنية في الإسلام، كنز من كنوز المعرفة الخاصة بدعوة الإسماعيلية الطيبية، والصورة التي رسمها هذا الكتاب النفيس بمنهجه ومادته، صورة علمية جديرة بالمطالعة والدراسة.
وكتاب "كنز الولد" هو من الكتب السرية النادرة الوجود، الجليلة القدر، المحتوية على تسلسل المراتب الباطنية، والحدود الروحانية، والنظريات العقلانية العميقة في علم "الحقيقة"، أي العبادة العلمية أو علم الباطن كما هو معروف لدى الإسماعيلية، فعقائد الإسماعيلية الطيبية وأسرار التوحيد الإسماعيلي التي يرسم خطوطها المؤلف تجسد ما هي عليه اليوم عند طائفة "البهرة" بفرعيها السليماني والداوودي، ولقد وصفه المؤرخ إدريس عماد القرشي (832-872هـ) بأنه الكتاب الجليل في علم الحقائق المرسوم بكنز الولد. ومما يعطي قيمة فكرية كبرى لهذا الكتاب من الناحية الفلسفية أن المؤلف ذكر فيه لأول مرة في تاريخ الفكر الإسماعيلي رسائل إخوان الصفاء، والرسالة الجامعة، واعتمد في مناقشاته على آراء الشخص صاحب الرسائل والجامعة ونظرياته، لذلك نلاحظ بأن دعاة الطيبية في اليمن قد نهجوا فيما بعد نهج الحامدي في دراسة الرسائل والجامعة واعتبروهما بمثابة الكتاب الثاني بعد القرآن وقد تعرض المحقق في مقدمة الكتاب للحديث عن الإسماعيلية الطيبية في اليمن حيث أعطى صورة واضحة عنها، إذ أن المؤلف من دعاة هذه الفرقة المطلقين، والكتاب من الكتب السرية الخطيرة لدى تلك الفرقة، وذلك ليكوّن القارئ فكرة واضحة عن هذه الفرقة التي لعبت دوراً هاماً في تاريخ اليمن الديني والسياسي. ويعود الفضل الأكبر لعلماء الدعوة اليمنية وذلك في نقل شتات التراث الفكرية الإسماعيلي وتدوينه في كتب ومؤلفات، وكذلك في حفظ ما تركه الدعاة والفلاسفة والمؤلفون في عهد الخلفاء الفاطميين وفي دور الستر الأول.
وبالعودة إلى الكتاب نلاحظ بأنه ليس هناك من شك في أن مؤلف كتاب "كنز الولد" قد تبحر في معرفة عقائد الإسماعيلية وأصولها وأحكامها؛ فقد أهلته منزلته الدينية كنائب الغيبة أو ممثل الإمام الغائب لذلك، وفتحت له محتويات خزائن مركز الدعوة التي احتفظ بها دعاة اليمن مطوقين إياها بالكتمان التام.
وكان هذا الكتمان مصير مؤلف الحامدي أيضاً لدى الإسماعيلية الطيبية لما احتوى عليه من وصف دقيق لفلسفة الدعوة وصورها العرفانية، وعلم الحقائق الباطني، والإلهيات والمراتب الروحية والدينية. ودعي الكتاب "كنز الولد" لما ذكر في مواضع عدة عن "ظهور الولد التام" الذي هو القائم المنتظر.
قسم الحامدي كنزه إلى أربعة عشر باباً، وقد استهل المقدمة، على عادة كتاب العصر وعلمائه، بالاستعانة والتوكل والشهادة والصلاة، ثم يذكر موضع الكتاب والأسباب الداعية إلى تأليفه. ويبحث الباب الأول "في التوحيد من غير تشبيه ولا تعطيل" ليظهر أهمية التوحيد وقوامه. ويعالج الباب الثاني "الإبداع الذي هو المبدع الأول"، أما الباب الثالث فيدور حول "المنبعثين عن المبدع الأول معاً وتبيانهما". وجاء في الباب الرابع "القول على المنبعث الأول القائم بالفعل، ما ذلك الفعل؟" وينقلنا الباب الخامس إلى "القول على المنبعث الثاني بالقوة وما سبب ذلك؟" ثم ينتقل الحامدي إلى القول على الهيولى والصورة وما هما في ذاتهما وسبب تكثفهما وامتزاجهما؟" وأما في الباب السادس فيعتمد على نظرية المثل والممثول الإسماعيلية منتجاً عنها أن الصورة لطيفة فاعلة، والهيولى كثيفة مفعول بها. ويتدرج بنا الباب السابع إلى ظهور المواليد الثلاثة: المعدن والنبات الحيوان". وفي الباب الثامن يتحدث المؤلف عن "ظهور الشخص البشري". ثم ينتقل في الباب التاسع إلى "القول على ظهور الشخص الفاضل من تحت خط الاعتدال" ويقدم الحامدي في الباب العاشر الكلام عن "الارتقاء والصعود إلى دار المعاد"، أما قوام الباب الحادي عشر فيعتمد على "معرفة الحدود العلوية والسفلية". وفي الباب الثاني عشر يتعرض المؤلف إلى "التراث والارتقاء في الدرج إلى الجنة الدانية والعالية" حيث السعادة الأبدية. ويصف الحامدي في الباب الثالث عشر كيفية "اتصال المستفيد بالمفيد وارتقائه إليه واتصاله به" داعماً رأيه بنظرية بعض كبار الدعاة والفلاسفة الذين تقدموه. ثم يختم الكتاب في "القول على العذاب بحقيقته وكيفيته" مستشهداً بالآراء والمصطلحات الفلسفية الإسماعيلية المشفوعة بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية وأقوال الأئمة من آل البيت.

إقرأ المزيد
كنز الولد
كنز الولد
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 52,369

تاريخ النشر: 01/01/1971
الناشر: منشورات المعهد الألماني للأبحاث
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:من المعلوم أن العقائد الإسماعيلية لا يمكن دراستها وبحثها على أنها عقائد ثابتة لفرقة موحدة، ذلك أنها عقائد تطورت حسب البيئات والأزمان، فاختلف باختلافها، وتشعبت آراؤها ونظرياتها، حتى أصبح من الصعب أن تبلور هذه العقائد أو أن تصهر في بوتقة واحدة.
وهذا الكتاب يضيف إلى مجموعة الكتب والأبحاث التي تم ...نشرها حول الحركات الباطنية في الإسلام، كنز من كنوز المعرفة الخاصة بدعوة الإسماعيلية الطيبية، والصورة التي رسمها هذا الكتاب النفيس بمنهجه ومادته، صورة علمية جديرة بالمطالعة والدراسة.
وكتاب "كنز الولد" هو من الكتب السرية النادرة الوجود، الجليلة القدر، المحتوية على تسلسل المراتب الباطنية، والحدود الروحانية، والنظريات العقلانية العميقة في علم "الحقيقة"، أي العبادة العلمية أو علم الباطن كما هو معروف لدى الإسماعيلية، فعقائد الإسماعيلية الطيبية وأسرار التوحيد الإسماعيلي التي يرسم خطوطها المؤلف تجسد ما هي عليه اليوم عند طائفة "البهرة" بفرعيها السليماني والداوودي، ولقد وصفه المؤرخ إدريس عماد القرشي (832-872هـ) بأنه الكتاب الجليل في علم الحقائق المرسوم بكنز الولد. ومما يعطي قيمة فكرية كبرى لهذا الكتاب من الناحية الفلسفية أن المؤلف ذكر فيه لأول مرة في تاريخ الفكر الإسماعيلي رسائل إخوان الصفاء، والرسالة الجامعة، واعتمد في مناقشاته على آراء الشخص صاحب الرسائل والجامعة ونظرياته، لذلك نلاحظ بأن دعاة الطيبية في اليمن قد نهجوا فيما بعد نهج الحامدي في دراسة الرسائل والجامعة واعتبروهما بمثابة الكتاب الثاني بعد القرآن وقد تعرض المحقق في مقدمة الكتاب للحديث عن الإسماعيلية الطيبية في اليمن حيث أعطى صورة واضحة عنها، إذ أن المؤلف من دعاة هذه الفرقة المطلقين، والكتاب من الكتب السرية الخطيرة لدى تلك الفرقة، وذلك ليكوّن القارئ فكرة واضحة عن هذه الفرقة التي لعبت دوراً هاماً في تاريخ اليمن الديني والسياسي. ويعود الفضل الأكبر لعلماء الدعوة اليمنية وذلك في نقل شتات التراث الفكرية الإسماعيلي وتدوينه في كتب ومؤلفات، وكذلك في حفظ ما تركه الدعاة والفلاسفة والمؤلفون في عهد الخلفاء الفاطميين وفي دور الستر الأول.
وبالعودة إلى الكتاب نلاحظ بأنه ليس هناك من شك في أن مؤلف كتاب "كنز الولد" قد تبحر في معرفة عقائد الإسماعيلية وأصولها وأحكامها؛ فقد أهلته منزلته الدينية كنائب الغيبة أو ممثل الإمام الغائب لذلك، وفتحت له محتويات خزائن مركز الدعوة التي احتفظ بها دعاة اليمن مطوقين إياها بالكتمان التام.
وكان هذا الكتمان مصير مؤلف الحامدي أيضاً لدى الإسماعيلية الطيبية لما احتوى عليه من وصف دقيق لفلسفة الدعوة وصورها العرفانية، وعلم الحقائق الباطني، والإلهيات والمراتب الروحية والدينية. ودعي الكتاب "كنز الولد" لما ذكر في مواضع عدة عن "ظهور الولد التام" الذي هو القائم المنتظر.
قسم الحامدي كنزه إلى أربعة عشر باباً، وقد استهل المقدمة، على عادة كتاب العصر وعلمائه، بالاستعانة والتوكل والشهادة والصلاة، ثم يذكر موضع الكتاب والأسباب الداعية إلى تأليفه. ويبحث الباب الأول "في التوحيد من غير تشبيه ولا تعطيل" ليظهر أهمية التوحيد وقوامه. ويعالج الباب الثاني "الإبداع الذي هو المبدع الأول"، أما الباب الثالث فيدور حول "المنبعثين عن المبدع الأول معاً وتبيانهما". وجاء في الباب الرابع "القول على المنبعث الأول القائم بالفعل، ما ذلك الفعل؟" وينقلنا الباب الخامس إلى "القول على المنبعث الثاني بالقوة وما سبب ذلك؟" ثم ينتقل الحامدي إلى القول على الهيولى والصورة وما هما في ذاتهما وسبب تكثفهما وامتزاجهما؟" وأما في الباب السادس فيعتمد على نظرية المثل والممثول الإسماعيلية منتجاً عنها أن الصورة لطيفة فاعلة، والهيولى كثيفة مفعول بها. ويتدرج بنا الباب السابع إلى ظهور المواليد الثلاثة: المعدن والنبات الحيوان". وفي الباب الثامن يتحدث المؤلف عن "ظهور الشخص البشري". ثم ينتقل في الباب التاسع إلى "القول على ظهور الشخص الفاضل من تحت خط الاعتدال" ويقدم الحامدي في الباب العاشر الكلام عن "الارتقاء والصعود إلى دار المعاد"، أما قوام الباب الحادي عشر فيعتمد على "معرفة الحدود العلوية والسفلية". وفي الباب الثاني عشر يتعرض المؤلف إلى "التراث والارتقاء في الدرج إلى الجنة الدانية والعالية" حيث السعادة الأبدية. ويصف الحامدي في الباب الثالث عشر كيفية "اتصال المستفيد بالمفيد وارتقائه إليه واتصاله به" داعماً رأيه بنظرية بعض كبار الدعاة والفلاسفة الذين تقدموه. ثم يختم الكتاب في "القول على العذاب بحقيقته وكيفيته" مستشهداً بالآراء والمصطلحات الفلسفية الإسماعيلية المشفوعة بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية وأقوال الأئمة من آل البيت.

إقرأ المزيد
9.00$
الكمية:
كنز الولد

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: مصطفى غالب
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 392
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين