حزب الله بين الواقع والحقيقة
(0)    
المرتبة: 186,332
تاريخ النشر: 14/04/2017
الناشر: دار آمنة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هذا الكتاب
- "حزب الله" أحد عملاء نظام ولاية الفقيه في لبنان، يتلقى الدعم المالي والتجهيزي والتسليحي والتنظيمي من طهران مباشرة، وعن طريق نظام الأسد وفق الضرورة، ولم ينكر الحزب تبعيته الفكرية والمادية المفرطة إلى طهران.
- في العدوان الصهيوني على جنوب لبنان عام ٢٠٠٦، صفق العالم العربي شعوباً وحكومات للمستوى ...الرفيع الذي مارسه الحزب في صد العدوان رغم تدمير الجنوب، من حيث الصمود والمناورة والعمليات، واكتسب الحزب سمعة طيبة غير مسبوقة.
- كان هذا الحال هو واقع الأحداث، أما حقيقتها فكانت عملية استخبارية يقصد منها (بناء العملاء) ومنح الحزب الثقة والتأييد، تمهيداً لما ينتظره من مهام!.
- ومن حيث المبدأ، فإن الفعل يتكون من عنصره المادي (الواقع) وعنصره المعنوي (النية الحقيقية) ولا يحكم على الفعل إلا في اجتماع العنصرين معاً حيث حكمت الشعوب على الحال من خلال إنجازات الحزب فقط!.
- ويصدق تقويم الحزب بعد عدة سنوات عندما أصبح يمارس العدوان على أهل السنة في لبنان وسوريا، وفي العراق واليمن، وفق تعليمات إيران.
- ذلك أن الممارسة تأتي من خلال طريقة التفكير، والتي تحكمها عقائد الرافضة التي تعمل لإقامة الإمبراطورية الفارسية على انقاض عالمنا العربي، وبتأييد ومخططات الأجهزة الإستخبارية الصليبية، وكما نعيشها اليوم في سوريا والعراق ولبنان واليمن وليبيا وغيرها.
- وقد جاء الباب الأول من الكتاب ليبين واقع الحزب من حيث التنظيم والتدريب والإلتزام.. إلخ والتي تصب في صالحه، بينما جاء الباب الثاني ليبين عقائدهم وطريقة تفكيرهم من مصادر أحبارهم هم، حيث أصبح واضحاً أن بحث أي عقيدة من عقائدهم، تخلص إلى التأكيد على أن علاقتهم بالإسلام هي علاقة مواجهة وعدوان، وأن انتسابهم إلى الإسلام هو من قبيل الخداع، لبناء الغطاء الإستخباري لعملياتهم.
ولا حاجة لنا إلى البحث في حقيقة عقائدهم ما دمنا نعيش براميلهم المتفجرة في كل مكان وتهديداتهم لدول النظام العربي، بعد احتلالهم أربعة عواصم عربية. إقرأ المزيد