تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: عويدات للنشر والطباعة
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:هذا الكتيب موجز، ومضمونه متواضع، فهو لا يدعي إلقاء أضواء جديدة على الفلسفة السياسية وعلم السياسة، إنما الهدف منه تربوي محض. ويبلغ هذا الهدف غايته، إذا استطاعت هذه الصفحات أن تساعد قارئها على استيضاح جملة من المفاهيم الكثيرة التداول، والتي أصابها الاضطراب بسبب التحريف الذي ألحقته بها الدعايات، والتي ...تشكل، أغلب الأحيان، موضوعات للتعلق العاطفي أكثر منها للتمعن الفكري. فيكفي أن نحلل النقاشات التي تجري بين المواطنين، وأن نستمع إلى خطب رجالات الدولة، لنتبين كل الأحكام المسبقة وكل الالتباسات التي تعصف بالتفكير السياسي فتجعله مظلماً، وتجعل العمل مجدباً، وتسمم الرأي العام، بالإضافة إلى أنها تعمي البصائر وتولد نزاعات حادة لا طائل تحتها، وليس بعد ما هو أشد ضرورة من المنهج المبني على الأفكار الواضحة، المتميزة.نبذة الناشر:"السياسة، دين الواقع، وما علم السياسة غير إرجاع هذا الدين إلى جذوره".
من هنا، انطلق المؤلف يمر على بدايات السلطة السياسية في التاريخ، وعلى آراء الفلاسفة وعلماء السياسة. الذين كانت لهم، من جذور الواقع، نظريات سديدة. ويكون للعبة الجدلية أن تتخذ مكانها في البحث. لتتم الدراسة على وجهها الأكمل.
هكذا، ركز على المجتمعات المدنية وتطورها وبنيانها، وعلى سيادة السلطة السياسية ووظيفتها على ضوء الحرية.
وهكذا، أخيراً، خلص إلى الدولة، سلطة مجسدة مؤسسة، تقوم على تقسيمات اجتماعية يوحدها الرأي العام.
بعد ذلك، تنتهي من الكتاب، وقد مررت من الدكتاتورية إلى التكنوقراطية، إلى الديموقراطية، وتناهى إليك، أن الحكم، أي حكم لا مفر له، في النهاية من سلطة سياسية. إقرأ المزيد