لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التفسير واتجاهاته عند الشيعة الإمامية الإثني عشرية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 156,227

التفسير واتجاهاته عند الشيعة الإمامية الإثني عشرية
15.20$
16.00$
%5
الكمية:
التفسير واتجاهاته عند الشيعة الإمامية الإثني عشرية
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار الفاروق للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لقد اكتسب علم التفسير مكانته في كونه مبيناً وشارحاً لكلام الله عز جل، ويفخر العلماء لتخصصهم فيه، ‏قال ابن عطية: "فلما أردت أن أختار لنفسي، وأنظر في علم أعيد أنواره لظلم رسي سيرتها بالتنويع ‏والتقسيم، وعلمت أن شرف العلم على قدر شرف المعلوم، فوجدت أمتنها جبالاً وأرسخها حبالاً وأجملها آثاراً ...‏وأسطعها أنواراً علم كتاب الله – جلّت قدرته وتقدست أسماؤه – الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من ‏خلفه تنزيل من حكيم حميد؟ الذي استقل بالسنة والفرض، ونزل به أيمن السماء إلى أمين الأرض هو العلم ‏الذي جعل للشرع قواماً واستعمل سائر المعارف خداماص. بل إن عالماً كابن تيمية يندم علىأنه لم يستثمر ‏كل وقته في تفسير كتاب الله حيث قال: "قد فتح الله عليّ في هذه المرة من معاني القرآن ومن أصول العلم ‏بأشياء كان كثير من العلماء يتمنونها، وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن". وقد كانوا ‏يتسابقون في هذا العلم حتى زخرت المكتبة الاسلامية بكم هائل من التفاسير، لكل واحد منهم طيفه ‏الخاص الذي يميزه عما سواه، فتعددت المدارس وتنوعت المناهج وتشعبت الاتجاهات. ومع ظهور الفرق ‏الإسلامية، كان هناك توجه في استجلاء معاني القرآن، وكان الكل فرقة توجهاً في التفسير خاصاً بها. ‏ومن تلك الفرق التي نشأت في عهد مبكر نسبياً، وما زال لها وجود وأثر كبير في الواقع ، فرقة الشيعة ‏الإمامية الاثني عشرية. والتي كان لمؤلفاتها الأثر الكبير في بقائها واستمرارها، وخاصة ما كان منها في ‏مجال التفسير. والإمامية هو لقب يطلق على طائفة من فرق الشيعة الجامع بينها الاعتقاد بالوصية ‏الإمامية لعلي رضي الله عنه. يقول الشهرستاني: "الإمامية هم القائلون بإمامة علي رضي الله عنه نصاً ‏ظاهراً وتقينياً صادقاً من غير تعرض بالوصف، بل إشارة إليه بالعين. وقد تخصص فيما بعد هذا اللقب ‏بالاثني عشرية، كما دلّ على ذلك قول ابن خلدون فيم قدمة تاريخية: "وأما الاثنا عشرية فربما خصوا باسم ‏الإمامية عند المتأخرين منهم". وجاء في مختصر التحفة الاثني عشرية أن خرقة الاثني عشرية هي ‏المتبادرة عند اطلاق اللفظ. والاثنا عشرين نعت يطلق على الشيعة الإمامية القائلة باثني عشر إماماً ‏تعينهم بأسمائهم. وظهور هذا الإسم كان بلا شك بعد ميلاذ فكرة الأئمة الاثني عشر، أب بعد وفاة الإمام ‏الحادي عشر الحسن العسكري سنة 260 هـ، فقبل وفاته لم يكن أحد يقول بإمامة المنتظر إمامهم الثاني ‏عشر، ولا عرف من زمن علي رضي الله عنه ودولة بني أمية أحد ادّعى إمامة الاثني عشر. ويرى ‏صاحب مختصر التحفة الاثني عشرية أن فرقة الإمامية الاثني عشرية ظهر سنة 255 هـ، لأن هذه السنة ‏هي التي زعموا أن فيها ولد إمامهم الثاني عشر محمد بن حسن العسكري، والذي يزعمون حياته إلى اليوم، إذ ‏دخل في سرداب من إحدى مناطق العراق.. وهم ينتظرون خروجه المتزامن مع ظهور المهدي. أما الاثنا ‏عشر الذي يقولون إنهم أئمتهم، منهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والحسن والحسين، وتسعة من ‏ذرية الحسين وهم علي زين العابسين بن الحين بن علي رضي الله عنه ويلقبونه بالسجاد (38هـ - 95 هـ) ‏‏5- محمد الباقر بن علي زين العابدين، ويلقبونه بالباقر (57 هـ - 114هـ) 6- جعفر الصادق ويلقبونه ‏بالصادق (83 هـ - 148 هـ) 7- علي الرضا بن موسي الكاظم بن جعفر الصادق، ويلقبونه بالكاظم ‏‏(128 ه– 183ه) 8- علي الرضا بن موسى الكاظم ويلقبونه بالرضى (148ه-203ه) 9- محمد ‏الجواد بن عيل الرضي ويلقبونه بالتقي (195ه-220ه) 10- على الهادي بن محمد الجواد، ويلقبونه ‏بالتقي (212ه-254ه) 11- الحسن العسكري، ويلقبونه بالحجة القائم المنتظر (قيل أنه ولد سنة ‏‏256ه). وهناك ألقاب أخرى للاثني عشرية تطلق عليهم في بعض البلدان مثل لقب (المتناولة) يطلق ‏على شيعة لبنان، وهو مأخوذ من الولاء والموالاء وهيا لحب لموالاتهم أهل البيت. وقيل أنه سموا بذلك ‏لأنهم كانوا يقولون في حروبهم (مت ولياً) قسمي الواحد منهم متوالياً لذلك. ومثل لقب (قزلياش)، وهو لفظ ‏تركي معناه ذو الرأس الأحمر. وهذا الإسم مشهوراً الآن في بلاد إيران، وكذلك في بلاد الهند والروم. وهناك ‏لقب آخر يطلق على شيعة الحجاز وهو: (التحاولة) نسبة إلى النخل لاشتهارهم بزراعة النخلن ونسبة الواحد ‏‏(نخلي). بالبورة، فقد كان لهذه الغرفة الأمامية منهج خاص في تفسير معاني القرآن الكريم، وليس هناك ‏من دراسات وافيه حول التفسير عند الشيعة الأمامية الاثني عشرين. من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب بالذي ‏يأمل المؤلف أن يعطى من خلاله صورة واضحة عن التفسير واتجاهاته تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يأمل ‏المؤلف أن يعطي من خلاله صورة واضحة عن التفسير واتجاهاته ومنهجه عند الشيعة الإمامية، محاولاً ‏الإشارة إلى مواطن الانحراف الواجب التنبيه إليه لكل من يقرأ تفاسيرهم ‏

إقرأ المزيد
التفسير واتجاهاته عند الشيعة الإمامية الإثني عشرية
التفسير واتجاهاته عند الشيعة الإمامية الإثني عشرية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 156,227

تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار الفاروق للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لقد اكتسب علم التفسير مكانته في كونه مبيناً وشارحاً لكلام الله عز جل، ويفخر العلماء لتخصصهم فيه، ‏قال ابن عطية: "فلما أردت أن أختار لنفسي، وأنظر في علم أعيد أنواره لظلم رسي سيرتها بالتنويع ‏والتقسيم، وعلمت أن شرف العلم على قدر شرف المعلوم، فوجدت أمتنها جبالاً وأرسخها حبالاً وأجملها آثاراً ...‏وأسطعها أنواراً علم كتاب الله – جلّت قدرته وتقدست أسماؤه – الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من ‏خلفه تنزيل من حكيم حميد؟ الذي استقل بالسنة والفرض، ونزل به أيمن السماء إلى أمين الأرض هو العلم ‏الذي جعل للشرع قواماً واستعمل سائر المعارف خداماص. بل إن عالماً كابن تيمية يندم علىأنه لم يستثمر ‏كل وقته في تفسير كتاب الله حيث قال: "قد فتح الله عليّ في هذه المرة من معاني القرآن ومن أصول العلم ‏بأشياء كان كثير من العلماء يتمنونها، وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن". وقد كانوا ‏يتسابقون في هذا العلم حتى زخرت المكتبة الاسلامية بكم هائل من التفاسير، لكل واحد منهم طيفه ‏الخاص الذي يميزه عما سواه، فتعددت المدارس وتنوعت المناهج وتشعبت الاتجاهات. ومع ظهور الفرق ‏الإسلامية، كان هناك توجه في استجلاء معاني القرآن، وكان الكل فرقة توجهاً في التفسير خاصاً بها. ‏ومن تلك الفرق التي نشأت في عهد مبكر نسبياً، وما زال لها وجود وأثر كبير في الواقع ، فرقة الشيعة ‏الإمامية الاثني عشرية. والتي كان لمؤلفاتها الأثر الكبير في بقائها واستمرارها، وخاصة ما كان منها في ‏مجال التفسير. والإمامية هو لقب يطلق على طائفة من فرق الشيعة الجامع بينها الاعتقاد بالوصية ‏الإمامية لعلي رضي الله عنه. يقول الشهرستاني: "الإمامية هم القائلون بإمامة علي رضي الله عنه نصاً ‏ظاهراً وتقينياً صادقاً من غير تعرض بالوصف، بل إشارة إليه بالعين. وقد تخصص فيما بعد هذا اللقب ‏بالاثني عشرية، كما دلّ على ذلك قول ابن خلدون فيم قدمة تاريخية: "وأما الاثنا عشرية فربما خصوا باسم ‏الإمامية عند المتأخرين منهم". وجاء في مختصر التحفة الاثني عشرية أن خرقة الاثني عشرية هي ‏المتبادرة عند اطلاق اللفظ. والاثنا عشرين نعت يطلق على الشيعة الإمامية القائلة باثني عشر إماماً ‏تعينهم بأسمائهم. وظهور هذا الإسم كان بلا شك بعد ميلاذ فكرة الأئمة الاثني عشر، أب بعد وفاة الإمام ‏الحادي عشر الحسن العسكري سنة 260 هـ، فقبل وفاته لم يكن أحد يقول بإمامة المنتظر إمامهم الثاني ‏عشر، ولا عرف من زمن علي رضي الله عنه ودولة بني أمية أحد ادّعى إمامة الاثني عشر. ويرى ‏صاحب مختصر التحفة الاثني عشرية أن فرقة الإمامية الاثني عشرية ظهر سنة 255 هـ، لأن هذه السنة ‏هي التي زعموا أن فيها ولد إمامهم الثاني عشر محمد بن حسن العسكري، والذي يزعمون حياته إلى اليوم، إذ ‏دخل في سرداب من إحدى مناطق العراق.. وهم ينتظرون خروجه المتزامن مع ظهور المهدي. أما الاثنا ‏عشر الذي يقولون إنهم أئمتهم، منهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والحسن والحسين، وتسعة من ‏ذرية الحسين وهم علي زين العابسين بن الحين بن علي رضي الله عنه ويلقبونه بالسجاد (38هـ - 95 هـ) ‏‏5- محمد الباقر بن علي زين العابدين، ويلقبونه بالباقر (57 هـ - 114هـ) 6- جعفر الصادق ويلقبونه ‏بالصادق (83 هـ - 148 هـ) 7- علي الرضا بن موسي الكاظم بن جعفر الصادق، ويلقبونه بالكاظم ‏‏(128 ه– 183ه) 8- علي الرضا بن موسى الكاظم ويلقبونه بالرضى (148ه-203ه) 9- محمد ‏الجواد بن عيل الرضي ويلقبونه بالتقي (195ه-220ه) 10- على الهادي بن محمد الجواد، ويلقبونه ‏بالتقي (212ه-254ه) 11- الحسن العسكري، ويلقبونه بالحجة القائم المنتظر (قيل أنه ولد سنة ‏‏256ه). وهناك ألقاب أخرى للاثني عشرية تطلق عليهم في بعض البلدان مثل لقب (المتناولة) يطلق ‏على شيعة لبنان، وهو مأخوذ من الولاء والموالاء وهيا لحب لموالاتهم أهل البيت. وقيل أنه سموا بذلك ‏لأنهم كانوا يقولون في حروبهم (مت ولياً) قسمي الواحد منهم متوالياً لذلك. ومثل لقب (قزلياش)، وهو لفظ ‏تركي معناه ذو الرأس الأحمر. وهذا الإسم مشهوراً الآن في بلاد إيران، وكذلك في بلاد الهند والروم. وهناك ‏لقب آخر يطلق على شيعة الحجاز وهو: (التحاولة) نسبة إلى النخل لاشتهارهم بزراعة النخلن ونسبة الواحد ‏‏(نخلي). بالبورة، فقد كان لهذه الغرفة الأمامية منهج خاص في تفسير معاني القرآن الكريم، وليس هناك ‏من دراسات وافيه حول التفسير عند الشيعة الأمامية الاثني عشرين. من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب بالذي ‏يأمل المؤلف أن يعطى من خلاله صورة واضحة عن التفسير واتجاهاته تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يأمل ‏المؤلف أن يعطي من خلاله صورة واضحة عن التفسير واتجاهاته ومنهجه عند الشيعة الإمامية، محاولاً ‏الإشارة إلى مواطن الانحراف الواجب التنبيه إليه لكل من يقرأ تفاسيرهم ‏

إقرأ المزيد
15.20$
16.00$
%5
الكمية:
التفسير واتجاهاته عند الشيعة الإمامية الإثني عشرية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 288
مجلدات: 1
ردمك: 9789957496395

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين