تاريخ النشر: 01/03/2016
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:تختار جمانة بركات الياسمين لتبوح له بأسرارها، توشوشه، تسّر إليه بما لم تبوحه لإنسان، ولكنه لا يملك سوى رائحة شجية، علّها تقوم مقام الكلام، في (بوح الياسمين) نقرأ تشكيلاً شعرياً خاصاً، أهم مكوناته (الإنسان والطبيعة) عبر هذه الثنائية تحقق الوظيفة الشعرية غرضها داخل القصيدة، لتبدو الطبيعة هي المكون الجوهري ...لبنيتها الشعرية، وهنا تتحول القصيدة إلى (نوع) شعري خاص ومميز، وعبر هذه النوعية، يمكننا وصف شعرية جمانة بركات بــ (المهجنة) لإرتكاز بنيتها على الثنائية الأدبية: الشعر والطبيعة في آن واحد.
تقول الشاعرة: "وحيدة... أنصت لندى بوحك... يلامس حنين الذاكرة... أرتشف رحيق همسك المطرّز بالوجد... يضيئني طيفك المبحر... عبر المسافات البعيدة... أسمع وشوشة سوسنة تقترب... أراك أمامي".
و"بوح الياسمين" هو العمل الشعري الأول للشاعرة جمانة بركات قدم للمجموعة بكلمة الأستاذ محمد حلمي الريشة، ومما جاء فيها: "... في قصائدها تطغى الرومانسية؛ فالصور الشعرية فيها تعبر عن مشاعر وأفكارٍ ذاتيةٍ، فالشعراء الرومانسيون يمزجون مشاعرهم بالصور الشعرية، فالطبيعة وعناصرها والأشياء التي يحتويها تصبح مطوعةً لتناسب حالاتهم النفسية، وأنسنة الأشياء في الطبيعة هو ما يميزهم، فقوسُ قزحٍ ظهرَ لأن الشاعرة في حالة إنبساطٍ، والوقتُ يتوقفُ في غياب الحبيب، والشاعرة كفراشةٍ حالمةِ تحتضنُ الحنين...".
توزعت المجموعة "بوح الياسمين" على قصيدتين عبر (مقطوعات شعرية) جاءت بعنوانين هما: "ندى الياسمين" و"دموع الياسمين". إقرأ المزيد