أهمية تطبيق محاسبة الأدوات المالية وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية
(0)    
المرتبة: 113,652
تاريخ النشر: 19/12/2022
الناشر: دار الإبتكار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تعد الأدوات المالية في عصرنا الحديث أهم طرق الإستثمار والتمويل من قبل المنشآت في العالم، ونتاجاً للتطور المذهل لوسائل الإتصال الناجمة عن ما يشهده المجال التكنولوجي من تطور متسارع، الشيء الذي دفع إلى إتساع رقعة الأسواق المالية من الوطنية إلى الدولية، وتواصلها بصورة مستمرة دون إنقطاع، أي زيادة التعامل بالأدوات ...المالية بكافة أنواعها أكانت تقليدية (الأسهم والسندات)، أو التي قدمتها الهندسة المالية والمتمثلة في الأدوات المالية المشتقة (كالخيارات وعقود المبادلات وغيرها)، الأمر الذي سهل على المنشآت خاصة منها المالية اللجوء إلى توريق موجوداتها المالية، حيث أصبح التعامل بها يعد بمليارات الدولارات في أسواق المال الدولية.
ولهذا الغرض لم يغفل معدو معايير المحاسبة على المستوى الدولي هذا الأمر، وذلك من خلال إعداد معايير تتضمن مختلف الجوانب المحاسبية المتعلقة بها، من حيث طرق عرضها في القوائم المالية والتي أنيطت بالمعيار المحاسبي الثاني والثلاثين (32 IAS) عرض الأدوات المالية خلال عام 1995، كما تكفل المعيار المحاسبي الدولي التاسع والثلاثين (39 IAS) بتحديد طرق القياس والإعتراف بالأدوات المالية، أي بمعنى تحديد طرق المعالجة المحاسبية لهاته الأدوات، هذا في عام 1998، وأصبح من الممكن تطبيقه إبتداء من عام 2001، كما لم يغفل جانب الإفصاح عنها من خلال إصدار المعيار الدولي للإبلاغ المالي السابع، المسمى الإفصاحات عن الأدوات المالية.
وفي منتصف سنة 2007، شهد إهتزاز الإقتصاد العالمي بأعنف أزمة مالية، عرفتها مختلف الأسواق والمنشآت المالية، والتي كانت بدايتها إنطلاقاً من أزمة الرهون العقارية في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي أدى إلى إعلان إفلاس العديد من البنوك وشركات التأمين العملاقة، لتمس المنشآت. إقرأ المزيد