سيرة مقاتل في الجيش العراقي (1964 - 1993)
(0)    
المرتبة: 43,200
تاريخ النشر: 14/10/2016
الناشر: دار أمجد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ثمة خطاب سير - ذاتي يشكل جزءاً من كتابة الحياة أو اليوميات أو المذكرات نقرأه في "سيرة مقاتل في الجيش العراقي" يسردها اللواء الركن العراقي "سمير العبيدي" في إطار تقاطعها مع لحظة زمنية ممتدة ومعينة بنفس الوقت.
في هذه السيرة يترافق الحلم مع الواقع ليشكلان هوية خاصة لكاتبها؛ فالكاتب هنا ...كان حلمه أن يكون طبيباً وتمنى ذلك منذ سنوات الدراسة المتوسطة والإعدادية، ولكن قدره ساقه إلى إمتهان العسكرية رغم رفضه لها في البداية وشارك هو في ذلك؛ ومما ساعده على المشاركة تلك الرموز من الضباط الذين كانوا شاخصين أمامه في الفترة التجريبية، حيث أخذوا يبددون بسلوكهم الرجولي وخطواتهم الواثقة الكثير من عوامل التردد التي كان يعيشها، واستطاعوا بالفعل قبل الكلام أن يحفروا في ضميره الإنساني والوطني ليس حب الكلية العسكرية وحياتها الصعبة وإنما تعداه إلى ما سيعقبها من مستقبل الحياة العملية...
يقول العبيدي عن كتابه هذا: "لقد بدأت بكتابة سيرتي منذ إلتحاقي إلى الكلية العسكرية بدورتها الثالثة والأربعين وأكملتها بتفوق، والتحقت بصنف المشاة الذي يعد (سيد الصنوف في الجيش العراقي)، كما آليت على نفسي عند كتابة سيرتي أن تتميز بالموضوعية والصدق والشفافية دون أي تزويق لأي من المواقف التي مرت في حياتي، ولقد اعتدت منذ كنت طالباً في الثانوية أن أدون مذكراتي يوماً بيوم حتى بعد تخرجي من الكلية العسكرية ولا أزال لحد الآن... وركزت خلال حرب القادسية الثانية تدوين الاحداث يوماً بيوم وبدقة متناهية...
هذا، وقد قسم الكاتب مذكراته إلى أربعة فصول جاءت تحت العناوين الآتية: الفصل الأول: "الإلتحاق إلى الكلية العسكرية"، الفصل الثاني: "الإلتحاق إلى الوحدات العسكرية"، الفصل الثالث: "الحرب العراقية الإيرانية (القادسية الثانية)"، الفصل الرابع: "دخول القوات العراقية الكويت"... حرب الخليج الثانية (العدوان الثلاثيني)، وأخيراً الخاتمة. إقرأ المزيد