ديوان أبي نواس الحسن بن هانئ الحكمي - ج4
(0)    
المرتبة: 65,550
تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: منشورات المعهد الألماني للأبحاث
نبذة نيل وفرات:يضمّ الكتاب القسم الرابع من ديوان أبي نواس وفيه الحدّ الرابع من رواية حمزة الأصفهاني. ويتألف هذا الحدّ من بابين: الباب العاشر في المؤنثات، والباب الحادي عشر في المذكرات. ولما كان ديوان أبي نواس برواية حمزة يتألف من خمسة حدود (خمسة عشر باباً) منها حدّان قد نشرا من قبل، ...فإن ثلاثة أخماس مجموع الديوان تكون بين يدي القارئ من خلال هذا القسم. هذا وقد اعتمد في تحقيق نصّ القصائد على قراءات المخطوطات المختلفة بروايتي حمزة الأصفهاني وأبي بكر الصولي لديوان أبي نواس، وعلى قراءات الكتاب القديم "أخبار أبي نواس" لأبي هنّان المهزمي.
ويضاف في هذا الجزء أيضاً، للمرة الأولى، رواية ثالثة قديمة مجهولة المؤلف لديوان أبي نواس، وربما ترجع إلى إبراهيم بن أحمد الطبري توزون. لقد قسّم "توزون"، كما فعل حمزة والصولي، غزليات أبي نواس إلى قسمين: المذكرات (الباب الثامن عنده) والمؤنثات (الباب التاسع). أما قراءات "توزون" فتتّفق في الأكثر مع حمزة، وفي بعض الأحيان مع الصولي. غير أنه ترد في هذه الرواية مراراً قراءات جديدة. ولما كانت رواية "توزن" تحتل من حيث احتواؤها للأشعار مكاناً وسطاً بين روايتي حمزة والصولي. فإن أهميتها البالغة تتضح عندما ترد فيها قصائد موجودة في رواية حمزة ولا توجد في رواية الصولي. وفي مثل هذه الحالات كانت لرواية "توزون" وظيفة تصحيحية هامة. وقد احتوت بعض القصائد في رواية "توزون" على أبيات أكثر مما ورد في روايتي حمزة والصولي، وهناك سبع غزليات تفردت بها رواية "توزون".
وتجدر الإشارة إلى أن جانباً كبيراً من القصائد في هذه الطبعة احتوى على عدد أكبر من الأبيات مما هي الحال في الطبعات المتوفرة. وفي كثير من الأحيان تعتمد الوحدة المعنوية القصيدة ما على هذه الأبيات الإضافية. وقد يحدث نادراً أن ترد في الطبعات الأخرى غزلية تشتمل على أبيات أكثر في هذه الطبعة (مثلاً: طبعة الغزالي، الصفحة 270، السطر الثاني وما بعده، والصفحة 291 السطر السابع وما بعده/المؤنثات، رقم 2 ورقم 163). وفي هذه الأحوال يفسّر هذا الوضع بأن الزيادات من مصدر متأخر وهو في الغالب كتاب ابن منظور "أخبار أبي نواس". إقرأ المزيد