نوري باشا السعيد كما عرفته في مذكرات سفير الولايات المتحدة الأمريكية (1954 حتى انقلاب 14 تموز 1958 في العراق)
(0)    
المرتبة: 79,014
تاريخ النشر: 10/10/2016
الناشر: الدار العربية للموسوعات
نبذة الناشر:بعد مرور أسبوعين على إنقلاب 14 تموز 1985م، سألت صديقاً عراقياً كان دائم التنقل بين صغار الباعة من أصحاب الدكاكين، وبين جماهير الشارع، عما يقوله الناس عن حوادث ذلك اليوم التاريخي، فأجاب: "يقولون بأنهم آسفون جداً لمقتل الملك الشاب، مع شعورهم بأنه لا الملك ولا ولي عهده ولا نوري السعيد، ...قاما بشيء ما من أجلهم".
وبعد ثلاثة أشهر من الإنقلاب، سألته عما كان يقول الناس حينذاك، فأجاب: "أنهم يخشون الإضطرابات ويتخوفون من المستقبل المحاط بالشكوك، ويقولون بأن العراق يحتاج إلى نوري سعيد آخر!"...
وبعد مرور خمسة أشهر على الإنقلاب، وقبل سفري إلى واشنطن ببضعة أيام، سألته السؤال ذاته للمرة الثالثة والأخيرة، فكان جوابه: "الناس يقولون الآن أنه في خلال عشر سنوات سيقام تمثال في بغداد، لذكرى السيد نوري السعيد!"...
إني أرجو، بل في الحقيقة أعتقد جازماً أنّ ذلك سيتحقق!... إقرأ المزيد