تاريخ النشر: 16/05/2018
الناشر: الشبكة العربية للأبحاث والنشر
نبذة الناشر:هذا الكتاب هو عبارة عن مجموعة من الدراسات الرائدة لأبرز العلماء والباحثين الذين يمثّلون تخصّصات عديدة في حقول التاريخ والفلسفة والعلوم السياسية وعلم الإجتماع والأنثروبولوجيا.
يُفتتح الكتاب بفصل تشارلز تايلور الذي يرى أن مصطلح "علماني" معقّد ومبهم ويخضع لتغيرات عندما ينتقل من سياق إلى آخر، ويقول خوسيه كازانوفا إن إعادة النظر ...في العلمانية تقتضي مراعاة تمييزات تحليلية بين مصطلح "العلماني" والمصطلحات القريبة منه.
ويحوّل كريغ كالهون النقاش إلى عرض أسئلة معاصرة عن العلمانية السياسية والمواطنة والفضاء العام، أما راجيف بهارغافا فيرى ضرورة إعادة تأهيل العلمانية السياسية بدلاً من نبذها.
من جهة أخرى، يدعو ألفريد ستيبان إلى التنوّع في أشكال علاقة الدولة والدين والمجتمع القائمة في الديمقراطيات الحديثة، ويطرح بيتر كاتزنستاين سؤالاً حول ما إذا كانت الدول والأنظمة الرأسمالية والأنظمة الديمقراطية هي ثلاثة مكوّنات أساسية للسياسات العلمانية.
أما فصل إليزابيت شاكمان هيرد فيتضمّن بحثاً ينقد ثنائية "العلماني / الديني"، يسأل مارك يورغينزماير لماذا ارتبطت اللغة والهوية الدينية بالتحديات المعاصرة للنظام الإجتماعي السائد؟...
كما تدرس سيسيليا لينتش أنشطة القائمين على الأعمال الإنسانية في سياق سياسات العلمانية الكوكبية، ويعود سكوت آبلبي إلى "مشروع الأصولية" ويسأل هل "الأصولية" مجرّد مصطلح مهترى؟ أما بيتر فان دير فير فيأخذ حالة الصين ويقارن تاريخ العلمانية الصينية بنظيره الهندي، وفي الفصل الأخير من الكتاب، يتناول باحث العلمانية الشهير طلال أسد قضية الإساءة إلى المقدّس وحرية التعبير. إقرأ المزيد