تاريخ النشر: 26/09/2016
الناشر: درغام للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:"اليومَ اليومَ" كتاب عرفان ووفاء ومحبة لسعيد عقل، شاعر لبنان وكل العرب، يأتي الكتاب في ذكرى وفاة سعيد عقل السنوية الأولى - أواخر تشرين الثاني 2015 - من إعداد الوزير الأسبق جورج سكاف، وبرعاية جامعة سيدة اللويزة، التي وعدت القراء بإصدار مخطوطاته ومقالاته المنتشرة في الصحف والمجلات، ومحاضراته الموزعة ...على كل منبر.
يضم الكتاب مقالات الراحل سعيد عقل في "الجريدة" بالإضافة إلى ذكريات سكاف مع سعيد عقل التي جاءت تحت عنوان "عصر سعيد عقل: ذكرياتي الغالية مع كبير العصر". كان سعيد عقل يكتب مقالاته في "الجريدة" تحت عنوان "اليومَ اليومَ" ما يراه بعين الصحافي والمفكر والشاعر من شؤون وشجون مجتمعة في سبعينيات القرن الماضي - كما كتب "أيام وليالٍ"، وخص "الجريدة" بكم كبير من فيض عطاءاته، وفيض حبه وعطفه وطموحه.
يضم الكتاب مقالات في الشأن السياسي والمجتمعي للبنان بقلم شاهد على العصر قال كلمته، انتقد، واستشرق المستقبل، وصدقت رؤياه، أليس هو القائل: "أقول: الحياة العزم، حتى إذا أنا انتهيت، تولى القبر، عزمي، من بعدي". وقال أيضاً "أعظم شيء في السياسة هو أن تقول الحقيقة يوم كل الناس في ضلال".
سعيد عقل لا يمكن أن يحدّ لا في مكان ولا زمان" بهذه العبارات عبر أصدقاء الشاعر عن "سعيد عقل الشاعر الملك".
"اليومَ اليومَ" هو إرث سعيد عقل وإرث لبنان في آن معاً ..نبذة الناشر:بعد مرور سنةٍ على وفاة كبير العصر، إليكم إصدار جديد لكلّ المفعمين بتراث سعيد عقل. فحتّى بعد رحيله، لا زال يُبدع ويُعطي.
يضمّ هذا الكتاب قسماً من مقالات سعيد عقل السياسية، الأدبية والثقافية (خلال الستينات والسبعينات) في جريدته "الجريدة" التي كانت تصدر في لبنان. فكانت للشاعر فقرتان: فقرة اليومَ اليومَ وفقرة أيّامٌ وليالٍ.
وأثناء الحرب الأهلية، احترقت مكاتب "الجريدة" وبقيت هذه المقالات الأثر الوحيد المتبقي من هيكل "الجريدة"
إنّ قراءة هذه المقالات تجعل قرّاءها يفهمون تاريخ حقبة الستينات والسبعينات حيث كان سعيد عقل ناشطًا كبيرًا إن كان في السياسة، في الفكر، في الحرف اللاتيني أو في الأدب، حتى أنّ معظمها لا يزال ينطبق على وضع البلد الحالي إقرأ المزيد