تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: الدار المنهجية للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الأمثال الشعبية العراقية قديمة قدم حضارات بلاد الرافدين، فقد عنى العراقيون منذ بداية نشأة أول حضارة لهم بالأمثال الشعبية فتداولوها وحفظوها وتناقلوها عبر أجيالهم المتعاقبة مشافهة بين الأبناء والآباء ومن الأجداد إلى الأحفاظ، فأصبحت لهم ثقافة شعبية وأمثال تراثية عبر القرون الطويلة وعلى مر عصورهم التأريخية، ولقد وجدنا أن ...الأمثال الشعبية تضرب أو تقال وتتداول.
وهنا لا نتفق مع ما ذهب إليه عباس محمود العقاد الذي اعتبر الأمثال الشعبية هي مردودات شعبية والمردودات معنى عام وضيّق لا يعبر عن مفهوم الأمثال الشعبية بدقة وعليه فإننا نفضل تسميتها أمثال شعبية والتي سنتحدّث عن أهمّها بما يتناسب والمرحلة الظرفية المكانية والزمنية التي يمر بها الشعب العراقي العزيز صاحب هذا الكم الهائل من الأمثال الشعبية والتي وجدتها هي أساس الأمثال الشعبية للكثير من الشعوب وخاصة العربية منها والإسلامية لما تميّز به هذا الشعب العراقي العظيم من ثراء ضخم في الحضارات والمدارس الثقافية والتراثية فأصبح تراثه بحق هو أصل تراث شعوب المنطقة عربياً وإسلامياً وإنسانياً كون شعب العراق هو الرائد الأول بين الشعوب في وضع اللّبنات الأولى للحضارة الإنسانية والتي تعود إلى عشرة آلاف سنة في أور وأكد وبابل وآشور، وصاحب اللبنات الأولى في بناء الحضارة الإسلامية حيث أسّس أول حضارة إسلامية ذات أبعاد حضارية معلومة منذ المراحل الأولى لنشؤ أول إمبراطورية إسلامية عظيمة عرفتها البشرية وعاصمتها بغداد، كما أن العراق أسّس أول مدارس اللغة العربية والنحو العربي والحضارة العربية بالمفهوم العلمي المعاصر في كل من الكوفة والبصرة ومنذ القرن الأول الهجري. إقرأ المزيد