تاريخ النشر: 01/08/2016
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:ضمن طقسنة المناخ الثوري يكتب وائل مفيد ملاعب قصائد أقرب إلى التراجيديا الساخرة؛ هو الشعر الذي يدفع الكتابة إلى أسطرة الحدث وتأريخه. في (بقايا وطن) يقول الشاعر ملاعب حاضر سورية الحزين، يقف على حافة الذاكرة يستحضر بقايا ألم " ... يا وطناً أرضعنا العلقم / علِّمنا فوحدك من يعلم .../ بأن الإنسان إذا استسلم / سيقوده تجارٌ ولصوص / رايات ترفع في القمم / منذ القدم / أوراق كفرت بالقلم / أوهام تُنسج بالحلم / فيدق الفجر لها الناقوس / (...) / أخبرني بربك يا وطني / هل أنت وطنٌ / أم كابوس!".
قدم للديوان بكلمة الأستاذ غاندي ملاعب، ومما جاء فيها: "... قصائده الثائرة" تتنقل بين المدن والسهوب والتلال ... / تتصارع كلماته مع الحقيقة والسراب / مع النور والظلام ... فيغني وجعه مع ذاته الإنسانية المتدلية في أحسن تصوير، كأسراب العصافير .. الآتية من ظلمة الدياجير ... قصائده مشرقةٌ تثور على الأوضاع التقليدية، لتطفو مع الريح سنبلة رقيقة قوية صابرة وبسيطة، سنبلة تفتحُ يديها نحو الآخر، والآخر نحوه ...".
يضم الكتاب قصائد في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: "عنبٌ" ، "قبسُ الحياة" ، "الملكة والشهباء" ، "حديقة الوطن" ، "عساكر حمراء" ، "كما المسيح" ، "النداء الأخير" ، "في كف سوريا" ، "نهر الأردن" ، "آخر شهيد" ، "هويتي" ، "عيد الحب" ، (...) وعناوين أخرى. إقرأ المزيد