تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: مركز البحوث والدراسات الإسلامية
نبذة نيل وفرات:إن الإسلام قد امتاز عن بقية الأديان بعدّة مزايا؛ منها أنه جمع بين التربية الروحية والأنظمة المادية وفي مقدمتها النظم الإقتصادية.
فشرع ضوابط لها كي لا يتنازع الناس فيما بينهم إذا ما التزموا بها، ومن جهة تشريعاته الإقتصادية تشريع (الوقف) شرُعه لمَنْ يريد أن لا ينتهي عمله في هذه الحياة ...إذا ما رحل عنها، شرَّعه لمَنْ يريد أن يبتغي بما رزقه الله سبحانه تعالى في هذه الدنيا الدار الآخرة ولا ينسى نصيبه منها.
ولما لهذا المشروع من أهمية بالغة في التنمية الإقتصادية والعلمية والإجتماعية ولما له من مردود كبير في دخل الأفراد والمجتمع، فقد عزم المؤلف إلى كتابة هذا البحث بعنوان "الوقف وأثره في التنمية"، وعمل على عرض موضوعه بأيسر كلام وأسهل عبارة.
وبناءً عليه، جاء البحث في بابين وعدة فصول: الباب الأول: "الوقف من النظرة الفقهية": الفصل الأول: "في تعريف الوقف وبيان مشروعيته"، الفصل الثاني: "في نوعية الموقوف ومتى يلزم وهل الموقوف الأصل أو النتاج والمنافع"، الفصل الثالث: "في صيغة إنعقاده وتمامه وتوقيته وتعليقه وإبطاله والرجوع عنه"، الفصل الرابع: "في شروط الواقف والموقوف والموقوف عليه والوقف"، الفصل الخامس: "انواع الوقف من حيث الموقوف له"، الفصل السادس: "في إعادة الموقوف وإصلاحه"، الفصل السابع: "في التولية على الوقف"، الفصل الثامن: "في تقاضي الأجرة على العبادة وتبادل الخطباء في المساجد"، الفصل التاسع: "في وقف السلطان والأملاك المشتراة من غلّة الوقف".
أما الباب الثاني: "أثر الوقف في التنمية": الفصل الأول: "في التنمية الإقتصادية"، الفصل الثاني: "في التنمية الثقافية والفكرية"، الفصل الثالث: "في تنمية الخدمات الدينية والإجتماعية". إقرأ المزيد