تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار الغوثاني للدراسات القرآنية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن من عظمة هذا القرآن الكريم تلك الدراسات المتكاثرة التي تدور في فلكه، بحيث لا يمكن حصرها والإحاطة بها وانظر على سبيل المثال عدد مخطوطات التفسير، ووازنها بعدد المطبوع = نجد أن المطبوع لا يمثِّل عشر عدد المخطوط، فما بالك في غيره من الدراسات المرتبطة بالقرآن الكريم.
هذا، لقد كان ...إعتناء العلماء بالقرآن الكريم وعلومه مما لا يخفى، فما تكاد تجد عالماً من علماء هذه الأمة إلا وله مشاركة في أحد علوم القرآن الكريم.
وإن علوم القرآن الكريم لا زالت بحاجة إلى تنقيح وتحرير، فكم من موضوع يظنُّ القارئ أنه مما انتهى فيه الأمر، واتفقت فيه الكلمة، بل قد يَمُرُّ على ما يعارضه فلا ينتبه له؛ لأن الافكار السابقة التي كونها من خلال قراءته قوية ومؤثرة بحيث صار العقل ينكر ما يتعارض مع هذه الأفكار أو يتجاهلها، فإذا دَخَلتْ هذه الموضوعات في محل النقاش والجدل العلمي بأن ما فيها من حاجة إلى تحرير وتنقيح.
وإن مما يحسن أن يُعنى به طالب علوم القرآن الكريم الإنتباه للأمثلة، وتقييدها، ودراستها للخروج بصورة صحيحة عن الموضوع الذي سيدرسه، ومتى أخذ بعض الموضوعات غير المحرَّرة على سبيل القبول دون النظر في الامثلة المتكاثرة التي تخالف ذلك التقرير لم يستطيع الوصول إلى بعض الحقائق المهمة في الموضوع. إقرأ المزيد