لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القهر والسلطة ؛ القدرة الإلهية والقوة المستمدة منها الدين والعالم في الإسلام

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 74,018

القهر والسلطة ؛ القدرة الإلهية والقوة المستمدة منها الدين والعالم في الإسلام
30.00$
الكمية:
القهر والسلطة ؛ القدرة الإلهية والقوة المستمدة منها الدين والعالم في الإسلام
تاريخ النشر: 25/08/2016
الناشر: دار الوراق للنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف في مستهلّ كتابه: "لقد جرت محاولات مختلفة لتوضيح الثقافة الإسلامية في نظرية، أو على الأقل لتحديد طبيعتها المتميزة، سواء انطلاقاً منها ذاتها أو من خلال اندماج في نظرية ثقافية أوسع وأشمل. وحسب موقف الباحث، وبطبيعة الحال، حسب سعة معارفه أيضاً تم التوصل إلى أحكام مختلفة جداً بحيث ...أنّ البعض أبرزوا، بصورة عامة، الفروق والاختلافات مع الغرب ومع الثقافة الغربية المسيحية، بينما أبرز البعض الآخر التوافقات والقواسم المشتركة. ولعلّنا نتذكر هنا ماقاله غوته في "الديوان الغربي الشرقي"، ذلك القول الذي يحب المثقفون المسلحون الاستشهاد به دوماً: "من الحماقة أن يقوم كلّ في حالته.. بتجميد رأيه الخاص.. فإذا كان الإسلام يعني تسليم النفس لله.. فنحن جميعاً نحيا ونموت في الإسلام" من هذا المنطلق يمضي العالم الألماني يوهان كريستوف بيرغل في دراسته هذه التي يتناول من خلالها قضايا إسلامية تتمحور حول القدرة الإلهية والقوة المستمدّة منها في العالم الإسلامي. وهو يقول بأنّ كتابة هذا إنما جاء نتيجة انشغاله بعالم الإسلام وبالدين الإسلامي والثقافة الإسلامية طيلة ما يزيد عن ثلاثين عاماً. مُبيناً بأن علاقته بموضوع الكتاب تتألف من مركب من التعاطف والإعجاب من جهة، ولكن أيضاً من موقف نقدي متحفظ من جهة أخرى، وهذا، وكما يذكر، هو موقف انفصامي يشعر به كل أوروبيّ مثقف، بسبب ديانته وثقافته المختلطة أيضاً. وهنا يُبين بأنّ النقطة التي ينطلق منها هذا الكتاب، وهي التوتر بين القدرة الإلهية الشاملة بما في ذلك أولئك الذي يمثلونها ويستغلونها لمصلحتهم من جهة، والقوى الثقافية والاجتماعية من جهة أخرى، ليست جديدة، ذلك بأنّ هذه الحالة لا تنطبق على العالم الإسلامي فقط؛ بل تنطبق بالخطوط العريضة على التاريخ المسيحي أيضاً، موضّحاً بأن التشديد على القدرة الإلهية في الإسلام أقوى جداً وتعزيزها بوسائل "مقدّسة" مبررة دينياً أوسع انتشار وأكثر رسوخاً مما هو الحال في المسيحية التي تنبذ العنف أصلاً بحيث أن نموذج "القدرة الكلية والقوة المستمدة فيها" يظهر فعلاً بصورة أكثر وضوحاً في تاريخ العالم الإسلامي مما هو عليه الحال في تاريخ الدول المسيحية (هذا مايراه المؤلف) وإلى هذا فإن موضوع هذا الكتاب يدور في المقام الاول حول القوى الثقافية وتطورها في البيت المقدّس للإسلام، أيّ في إطار النظام الكوني الذي رسمه محمد (صلى الله عليه وسلم) وجاء في القرآن.
سيتحدّث المؤلف في بادئ الأمر عن إقامة نظام المراقية القدسي وعن عمل هذا النظام في مجال الحياة الدينية والاجتماعية، وبعد ذلك عن تأثيره على العلوم والفنون. يحاول الكتاب إذاً، توزيع الأأوزان بصورة عادلة. فهو يتوجه إلى المسلمين وغير المسلمين طالما كانوا مستعدين لقراءته دون أحكام مسبقة. وهو يبتغي الحثّ على نقاش نقدي ليس فقط مع النصوص الإسلامية، وإنما أيضاً مع النصوص المسيحية الغربية بهدف الفهم بصورة أفضل وبيان القوى الأساسية الفاعلة في ثقافة تقوم على أساس ديني، وأيضاً في ثقافة لا تعتمد أو لا تدوم، يعتمد على المقدس - التعامل الصحيح أو الخاطئ مع القوى المسيطرة - وهذا موضوع البشرية الكبير والسبب الرئيسي لمعظم المشاكل في العصر الحاضر أيضاً.
وأخيراً. فإنّ هذا الكتاب لا يصدر أحكاماً ولا إدانات؛ بل يبين فقط خطوط انقطاع التطورات وأسبابها وعواقبها. وهو لا يستند في جميع المقولات الأساسية إلى مراجع ثانوية؛ وإنما إلى نصوص من المصادر الأصلية، الشواهد المأخوذة من الكتب ذات الصلة تثبت ما يقال فقط. هناك ما يزيد على مئة شاهد من المراجع العربية، وحدها، يضاف إلى ذلك العديد من الشواهد من المراجع الفارسية، وبعض الاقتباسات من المراجع التركية والهندوسية (أوردو)؛ والأهم من ذلك كلّه، وكأهم أساس من أسس الكتاب الآيات القرآنية التي بلغت نحو 270 آية تم إيرادها في هذا الكتاب.

إقرأ المزيد
القهر والسلطة ؛ القدرة الإلهية والقوة المستمدة منها الدين والعالم في الإسلام
القهر والسلطة ؛ القدرة الإلهية والقوة المستمدة منها الدين والعالم في الإسلام
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 74,018

تاريخ النشر: 25/08/2016
الناشر: دار الوراق للنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف في مستهلّ كتابه: "لقد جرت محاولات مختلفة لتوضيح الثقافة الإسلامية في نظرية، أو على الأقل لتحديد طبيعتها المتميزة، سواء انطلاقاً منها ذاتها أو من خلال اندماج في نظرية ثقافية أوسع وأشمل. وحسب موقف الباحث، وبطبيعة الحال، حسب سعة معارفه أيضاً تم التوصل إلى أحكام مختلفة جداً بحيث ...أنّ البعض أبرزوا، بصورة عامة، الفروق والاختلافات مع الغرب ومع الثقافة الغربية المسيحية، بينما أبرز البعض الآخر التوافقات والقواسم المشتركة. ولعلّنا نتذكر هنا ماقاله غوته في "الديوان الغربي الشرقي"، ذلك القول الذي يحب المثقفون المسلحون الاستشهاد به دوماً: "من الحماقة أن يقوم كلّ في حالته.. بتجميد رأيه الخاص.. فإذا كان الإسلام يعني تسليم النفس لله.. فنحن جميعاً نحيا ونموت في الإسلام" من هذا المنطلق يمضي العالم الألماني يوهان كريستوف بيرغل في دراسته هذه التي يتناول من خلالها قضايا إسلامية تتمحور حول القدرة الإلهية والقوة المستمدّة منها في العالم الإسلامي. وهو يقول بأنّ كتابة هذا إنما جاء نتيجة انشغاله بعالم الإسلام وبالدين الإسلامي والثقافة الإسلامية طيلة ما يزيد عن ثلاثين عاماً. مُبيناً بأن علاقته بموضوع الكتاب تتألف من مركب من التعاطف والإعجاب من جهة، ولكن أيضاً من موقف نقدي متحفظ من جهة أخرى، وهذا، وكما يذكر، هو موقف انفصامي يشعر به كل أوروبيّ مثقف، بسبب ديانته وثقافته المختلطة أيضاً. وهنا يُبين بأنّ النقطة التي ينطلق منها هذا الكتاب، وهي التوتر بين القدرة الإلهية الشاملة بما في ذلك أولئك الذي يمثلونها ويستغلونها لمصلحتهم من جهة، والقوى الثقافية والاجتماعية من جهة أخرى، ليست جديدة، ذلك بأنّ هذه الحالة لا تنطبق على العالم الإسلامي فقط؛ بل تنطبق بالخطوط العريضة على التاريخ المسيحي أيضاً، موضّحاً بأن التشديد على القدرة الإلهية في الإسلام أقوى جداً وتعزيزها بوسائل "مقدّسة" مبررة دينياً أوسع انتشار وأكثر رسوخاً مما هو الحال في المسيحية التي تنبذ العنف أصلاً بحيث أن نموذج "القدرة الكلية والقوة المستمدة فيها" يظهر فعلاً بصورة أكثر وضوحاً في تاريخ العالم الإسلامي مما هو عليه الحال في تاريخ الدول المسيحية (هذا مايراه المؤلف) وإلى هذا فإن موضوع هذا الكتاب يدور في المقام الاول حول القوى الثقافية وتطورها في البيت المقدّس للإسلام، أيّ في إطار النظام الكوني الذي رسمه محمد (صلى الله عليه وسلم) وجاء في القرآن.
سيتحدّث المؤلف في بادئ الأمر عن إقامة نظام المراقية القدسي وعن عمل هذا النظام في مجال الحياة الدينية والاجتماعية، وبعد ذلك عن تأثيره على العلوم والفنون. يحاول الكتاب إذاً، توزيع الأأوزان بصورة عادلة. فهو يتوجه إلى المسلمين وغير المسلمين طالما كانوا مستعدين لقراءته دون أحكام مسبقة. وهو يبتغي الحثّ على نقاش نقدي ليس فقط مع النصوص الإسلامية، وإنما أيضاً مع النصوص المسيحية الغربية بهدف الفهم بصورة أفضل وبيان القوى الأساسية الفاعلة في ثقافة تقوم على أساس ديني، وأيضاً في ثقافة لا تعتمد أو لا تدوم، يعتمد على المقدس - التعامل الصحيح أو الخاطئ مع القوى المسيطرة - وهذا موضوع البشرية الكبير والسبب الرئيسي لمعظم المشاكل في العصر الحاضر أيضاً.
وأخيراً. فإنّ هذا الكتاب لا يصدر أحكاماً ولا إدانات؛ بل يبين فقط خطوط انقطاع التطورات وأسبابها وعواقبها. وهو لا يستند في جميع المقولات الأساسية إلى مراجع ثانوية؛ وإنما إلى نصوص من المصادر الأصلية، الشواهد المأخوذة من الكتب ذات الصلة تثبت ما يقال فقط. هناك ما يزيد على مئة شاهد من المراجع العربية، وحدها، يضاف إلى ذلك العديد من الشواهد من المراجع الفارسية، وبعض الاقتباسات من المراجع التركية والهندوسية (أوردو)؛ والأهم من ذلك كلّه، وكأهم أساس من أسس الكتاب الآيات القرآنية التي بلغت نحو 270 آية تم إيرادها في هذا الكتاب.

إقرأ المزيد
30.00$
الكمية:
القهر والسلطة ؛ القدرة الإلهية والقوة المستمدة منها الدين والعالم في الإسلام

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: محمود كبيبو
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 599
مجلدات: 1
ردمك: 9789933521820

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين