لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كتاب المعراج

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 185,461

كتاب المعراج
8.00$
الكمية:
كتاب المعراج
تاريخ النشر: 25/08/2016
الناشر: دار الوراق للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إنّ التفسيرات الفعلية لمفهوم العروج تبدو متباينة، وهو ما يطرح مشكلة جوهرية تتعلق بمدى تقليد الصوفية لمعراج النبي (صلى الله عليه وسلم)، فكثير من الأدبيات تقدّم شروحاً تفصيلية لقصة المعراج وهو ما يعتبر تسجيلاً لتطور الموضوع بشكل مباشر.
وإلى هذا، فإنّ موضوع هذا البحث يدور حول التصوف الإسلامي عامة، مع ...التركيز على مفهوم العروج عند الصوفية بشكل خاص. فالوقوف على طبيعة الإيمان بمبدأ العروج من شأنه بيان الفرق بين التراث الأصولي المتعلق بهذه المسألة في مقابل النظرة الباطنية، كما يسلط الضوء على بعض المعتقدات الأساسية في التصوف من حيث تطورها وأهم العوامل التي أثرت فيها.
هذا ويعدّ كتاب "المعراج" لأبي القاسم القشيري (ت 465 هـ) بمثابة الأساس الذي قام عليه هذا البحث الذي ينهج منهج الدراسة الاستقصائية التي تتعرض للكثير من التفاصيل، حيث يستهلها الباحث باستعراض شخصية مؤلف الكتاب بغية سبر الخلفية الدينية والسياسية لحياته. فقد كانت نيسابور في الفترة التي عاش خلالها القشيري مركزاً ثقافياً مهماً، مما حدا الباحث أن يسلّط الضوء - في الفصل التمهيدي - على المناخ الفكري الذي عايشه المؤلف، وطبيعة الآراء السائدة في زمنه التي أثّرت في تطور أفكاره. وانطلاقاً من ذلك، تتضح أهميّة النظر في المعتقدات الصوفية حول مسألة العروج، كما تبين للباحث من خلال قراءته لكتابات الصوفية أنفسهم، مع وضعه لها في الإطار التاريخي للتراث المرتبط بتلك الفكرة في الشرق الأدنى، حيث وجد أنّ فكرة العروج - كما تجلّت في الأدبيات الصوفية - تتشابه في كثير من ملامحها الظاهرية مع التراث اليهودي والمسيحي والفتوحي، وغيرها من التقاليد ذات الصلة.
وقد بدأ الباحث بدراسة تلك الملامح قبل انتقاله إلى مرحلة التصوف الواعي، وتحليل أفكاره التي صيغت بشكل أكثر منهجية في التراث الإسلامي. حيث برزت في تلك المرحلة شخصيات مثل الحسن البصري، ورابعة العدوية، وسابقيهم ومعاصريهم في "سلسلة النسب الصوفي" التي تربط كل مجموعة منهم، وتنتهي في أعلاها إلى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). ولعل فكرة الطريق الصوفي، التي تدلّ في الأصل على الطريق إلى الله، أصبحت مفهوماً معترفاً به في تلك الفترة، حيث عُثِر أيضاً، على نسخة منقّحة لرسالة القشيري حول هذا المنهج، جاءت تحت عنوان "ترتيب السلوك في طريق الله".
هذا وإنّ التفسيرات الفعلية لمفهوم العروج، وكما يرى الباحث، تعدو متباينة، وهو ما طرح أمامه مشكلة جوهرية تتعلق بمدى تقليد الصوفية لمعراج النبي (صلى الله عليه وسلم)، فكثير من الأدبيات تقدّم شروحاً تفصيلية لقصة المعراج، وهو ما يعتبر تسجيلاً لتطور الموضوع بشكل مباشر.
وعلى هذا، استعرض الباحث بشكل تفصيلي موقف أبي يزيد البسطامي - الذي يتسم بالغموض من هذا الامر - كما رصد أيضاً حالات العروج عند غير الصوفية، كتلك التي ادّعاها بعض زعماء الطوائف الأخرى، ملاحظاً أنّ بداية ظهور مفهوم العروج في أدبيات التصوّف النقيّ وردت كإشارة للسموّ الروحي، مع ما يكتنفه من غموض لدى الصوفي، وهو هدف يتطلب الانضباط بقواعد السلوك حال مقاربته.
وقد تختلف وجهات النظر في طبيعتها حول هذا الموضوع، إلّا أنّ الباحث وفي كافة مراحل التحقيق عمِد إلى توثيقها بدقّة. ومما لا شكّ فيه أن أبرز شخصية ارتبط ذكرها بمسألة العروج الصوفي هو أنّ أبو يزيد البسطامي، فقصص عروجه، وبعض أقواله - التي تتشابه مع أقوال الصوفية الهنود، إضافة لتعبيراته الدافقة، قد استرعت انتباه الباحثين من المستشرقين المعاصرين فتتبع تلك المسحة الهندوسية فيها. كما أثارت آراء أبي يزيد البسطامي جدلاً واسعاً في عصره وفي العصور الحديثة، في الشرق والغرب على السواء، وهذا ما أشعر الباحث بأهميّة دراسة مفهوم (الغناء) وتطوره من خلال أفكاره، وذلك بغضّ النظر أكان مؤمناً بوحدة الوجود كما زعم البعض، أم لم يكن.
ومن ثمّ، وبعد عقده للمقارنة التي لا غِنى عنها بين معراج النبي (صلى الله عليه وسلم) وبين روايات عروج أبي يزيد المتنوعة، برز أمام الباحث هذا السؤال: "هل كان عروج أبي يزيد مجرّد تقليد لمعراج النبي (صلى الله عليه وسلم)، أم كان =تأثراً بزعماء الشيعة الذي ادّعوا نوعاً من قصص العروج؟".
هذا وبما أنّ الدراسة تدور حول كتاب المعراج، عمد الباحث إلى تقديم عرض عام للكتاب، مع إبرازه الدافع وراء تأليفه، وكذلك أثره على الصوفية، وأخيراً لرصد مدى توظيف قصة المعراج ومقاربتها من زوايا مختلفة، خدمة لغاياتهم السياسية والعقدية وحتى المهنية، مع الإشارة في الوقت نفسه إلى ما أقحم في هذا العمل من حشو غريب.
وأخيراً، عمِد الباحث إلى إيراد آراء المستشرقين حول روايات معراج النبي (صلى الله عليه وسلم) وتفصيله لعدد من النقاط التي أثارتها دراستهم نظراً لصلتها بموضوع البحث.

إقرأ المزيد
كتاب المعراج
كتاب المعراج
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 185,461

تاريخ النشر: 25/08/2016
الناشر: دار الوراق للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إنّ التفسيرات الفعلية لمفهوم العروج تبدو متباينة، وهو ما يطرح مشكلة جوهرية تتعلق بمدى تقليد الصوفية لمعراج النبي (صلى الله عليه وسلم)، فكثير من الأدبيات تقدّم شروحاً تفصيلية لقصة المعراج وهو ما يعتبر تسجيلاً لتطور الموضوع بشكل مباشر.
وإلى هذا، فإنّ موضوع هذا البحث يدور حول التصوف الإسلامي عامة، مع ...التركيز على مفهوم العروج عند الصوفية بشكل خاص. فالوقوف على طبيعة الإيمان بمبدأ العروج من شأنه بيان الفرق بين التراث الأصولي المتعلق بهذه المسألة في مقابل النظرة الباطنية، كما يسلط الضوء على بعض المعتقدات الأساسية في التصوف من حيث تطورها وأهم العوامل التي أثرت فيها.
هذا ويعدّ كتاب "المعراج" لأبي القاسم القشيري (ت 465 هـ) بمثابة الأساس الذي قام عليه هذا البحث الذي ينهج منهج الدراسة الاستقصائية التي تتعرض للكثير من التفاصيل، حيث يستهلها الباحث باستعراض شخصية مؤلف الكتاب بغية سبر الخلفية الدينية والسياسية لحياته. فقد كانت نيسابور في الفترة التي عاش خلالها القشيري مركزاً ثقافياً مهماً، مما حدا الباحث أن يسلّط الضوء - في الفصل التمهيدي - على المناخ الفكري الذي عايشه المؤلف، وطبيعة الآراء السائدة في زمنه التي أثّرت في تطور أفكاره. وانطلاقاً من ذلك، تتضح أهميّة النظر في المعتقدات الصوفية حول مسألة العروج، كما تبين للباحث من خلال قراءته لكتابات الصوفية أنفسهم، مع وضعه لها في الإطار التاريخي للتراث المرتبط بتلك الفكرة في الشرق الأدنى، حيث وجد أنّ فكرة العروج - كما تجلّت في الأدبيات الصوفية - تتشابه في كثير من ملامحها الظاهرية مع التراث اليهودي والمسيحي والفتوحي، وغيرها من التقاليد ذات الصلة.
وقد بدأ الباحث بدراسة تلك الملامح قبل انتقاله إلى مرحلة التصوف الواعي، وتحليل أفكاره التي صيغت بشكل أكثر منهجية في التراث الإسلامي. حيث برزت في تلك المرحلة شخصيات مثل الحسن البصري، ورابعة العدوية، وسابقيهم ومعاصريهم في "سلسلة النسب الصوفي" التي تربط كل مجموعة منهم، وتنتهي في أعلاها إلى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). ولعل فكرة الطريق الصوفي، التي تدلّ في الأصل على الطريق إلى الله، أصبحت مفهوماً معترفاً به في تلك الفترة، حيث عُثِر أيضاً، على نسخة منقّحة لرسالة القشيري حول هذا المنهج، جاءت تحت عنوان "ترتيب السلوك في طريق الله".
هذا وإنّ التفسيرات الفعلية لمفهوم العروج، وكما يرى الباحث، تعدو متباينة، وهو ما طرح أمامه مشكلة جوهرية تتعلق بمدى تقليد الصوفية لمعراج النبي (صلى الله عليه وسلم)، فكثير من الأدبيات تقدّم شروحاً تفصيلية لقصة المعراج، وهو ما يعتبر تسجيلاً لتطور الموضوع بشكل مباشر.
وعلى هذا، استعرض الباحث بشكل تفصيلي موقف أبي يزيد البسطامي - الذي يتسم بالغموض من هذا الامر - كما رصد أيضاً حالات العروج عند غير الصوفية، كتلك التي ادّعاها بعض زعماء الطوائف الأخرى، ملاحظاً أنّ بداية ظهور مفهوم العروج في أدبيات التصوّف النقيّ وردت كإشارة للسموّ الروحي، مع ما يكتنفه من غموض لدى الصوفي، وهو هدف يتطلب الانضباط بقواعد السلوك حال مقاربته.
وقد تختلف وجهات النظر في طبيعتها حول هذا الموضوع، إلّا أنّ الباحث وفي كافة مراحل التحقيق عمِد إلى توثيقها بدقّة. ومما لا شكّ فيه أن أبرز شخصية ارتبط ذكرها بمسألة العروج الصوفي هو أنّ أبو يزيد البسطامي، فقصص عروجه، وبعض أقواله - التي تتشابه مع أقوال الصوفية الهنود، إضافة لتعبيراته الدافقة، قد استرعت انتباه الباحثين من المستشرقين المعاصرين فتتبع تلك المسحة الهندوسية فيها. كما أثارت آراء أبي يزيد البسطامي جدلاً واسعاً في عصره وفي العصور الحديثة، في الشرق والغرب على السواء، وهذا ما أشعر الباحث بأهميّة دراسة مفهوم (الغناء) وتطوره من خلال أفكاره، وذلك بغضّ النظر أكان مؤمناً بوحدة الوجود كما زعم البعض، أم لم يكن.
ومن ثمّ، وبعد عقده للمقارنة التي لا غِنى عنها بين معراج النبي (صلى الله عليه وسلم) وبين روايات عروج أبي يزيد المتنوعة، برز أمام الباحث هذا السؤال: "هل كان عروج أبي يزيد مجرّد تقليد لمعراج النبي (صلى الله عليه وسلم)، أم كان =تأثراً بزعماء الشيعة الذي ادّعوا نوعاً من قصص العروج؟".
هذا وبما أنّ الدراسة تدور حول كتاب المعراج، عمد الباحث إلى تقديم عرض عام للكتاب، مع إبرازه الدافع وراء تأليفه، وكذلك أثره على الصوفية، وأخيراً لرصد مدى توظيف قصة المعراج ومقاربتها من زوايا مختلفة، خدمة لغاياتهم السياسية والعقدية وحتى المهنية، مع الإشارة في الوقت نفسه إلى ما أقحم في هذا العمل من حشو غريب.
وأخيراً، عمِد الباحث إلى إيراد آراء المستشرقين حول روايات معراج النبي (صلى الله عليه وسلم) وتفصيله لعدد من النقاط التي أثارتها دراستهم نظراً لصلتها بموضوع البحث.

إقرأ المزيد
8.00$
الكمية:
كتاب المعراج

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: قاسم السامرائي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 248
مجلدات: 1
ردمك: 9789933521646

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين