تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار غار حراء
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إذا أردت أن تعرف التاريخ وتقرأ عنه فادخل إلى دمشق، فهي بوابة الدخول إليه، وفيها سطّر التاريخ بطولاته وعثراته، ومن أراد أن يعرف دمشق، ويقرأ التاريخ، فليقرأ هذا الكتاب ،ففيه كل شيء عن هذه المدينة العريقة...نبذة المؤلف:المؤلف من عشاق دمشق، قدم ما قدر عليه من جهد ووقت ليجمع هذه المعلومات ...التي تتحدث عن دمشق، والتي تجعلها أقدم عاصمة في العالم.
ومسكناً لأول خلق الله تعالى وقد أحبها الناس قديماً وحديثاً، وتهافتوا للإقامة فيها والإستمتاع بأنهارها وقاسيونها المقدس، وغوطتها الغناء بالأزهار والرياحين، وبما لذ وطاب من الفاكهة والخضار.
ولم يترك المؤلف خبراً يسر القراء في الكتب والمراجع إلا تناوله وقدمه في كتابه هذا، ولا سيما ما يتعلق بقاسيون الذي ملأت شهرته الآفاق، وبمنطقة السكنيّة التي اشتهرت بالصالحيّة، وقد نشأت وامتدت على سفوحه خلال العهود التاريخيّة، منذ منتصف القرن السادس الهجري (12م)، وحتى اليوم، وهكذا امتلأت أنحاؤه بالتراث العمراني والمعماري من مساجد ومدارس وقبور العظماء وأسواق.
وحظيت الصّالحية بالبيمارستان القيمري الذي اشتهر كنظيره البيمارستان النوري في دمشق (نسبة للسلطان نور الدين زنكي) وكان كلاهما مدرسة للطب ومستشفى لعلاج المرضى طوال قرون وحتى منتصف القرن العشرين.
أن أهل دمشق وبلاد الشّام والعالم الإسلامي وحتى البلدان الأخرى، يتوقون للإطلاع على تاريخ دمشق وتراثها.
وإنه ليسرني أنّ أجد من الكتّاب والمثقفين أمثال الأستاذ حسن زكي الصواف، من يبذلون الجهد والوقت في كتابة ونشر المزيد من الكتب والمعلومات عن تاريخ دمشق وتراثها. إقرأ المزيد