سنوات الفيلسوف رضا توفيق في الأردن (1923 - 1931)
(0)    
المرتبة: 120,764
تاريخ النشر: 27/07/2016
الناشر: دار المأمون للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يُعتبر الفيلسوف رضا توفيق من أشهر الشخصيات في الدولة العثمانية خلال الربع الأول للقرن العشرين.
فقد برز بقوة خلال الحركة الدستورية المعارضة للسلطان عبد الحميد الثاني (1909- 1986) التي أرغمته في 24 تموز 1908 على إعادة العمل بالدستور العثماني لعام 1876، الذي كان قد جمّد العمل فيه في مطلع 1878، وعلى ...الدعوة إلى الإنتخابات للبرلمان العثماني (مجلس المبعوثان)، ومع فوزه في الإنتخابات أصبح رضا توفيق عضواً في البرلمان العثماني، حيث تعرّف هناك على نائب الحجاز الأمير عبد الله بن الحسين وتوثقت العلاقة بينهما منذ ذلك الحين.
وعُينْ رضا توفيق عضواً في مجلس الأعيان ثم رئيس مجلس شورى الدولة في 1921، إلا أن "المجلس الوطني الكبير" الذي أقامه مصطفى كمال في أنقرة أصدر في 16 تشرين الثاني 1922 إتهاماً بالخيانة على كلّ من قبل بمعاهدة سيفر ونتائجها وحكم بالإعدام على مئة وخمسة شخصية كان من بينهم رضا توفيق، الذي غادر استانبول خلال أيام بإتجاه الإسكندرية برفقة شيخ الإسلام مصطفى صبري ووزير الحربية سليمان شفيق وغيرهما، ومنها واصل طريقه إلى مكة المكرمة.
وما أن وصل خبر وصوله إلى مكة المكرمة حتى استدعاه الأمير عبد الله بن الحسين إلى عمان ليساعده في تأسيس أجهزة الإمارة الجديدة، وهو ما سمح لرضا توفيق أن يعايش سنوات التأسيس ويتسلّم العديد من المناصب المهمة خلال 1931- 1923، حيث شارك في تأسيس "المجتمع العلمي العربي" ورأس مجلس المعارف وشارك في وضع القانون الأساسي للدولة العام 1928 ثم عُينَ مديراً للآثار ومديراً للصحة إلخ. إقرأ المزيد