فاطمة الزهراء عليها السلام من المهد إلى اللحد
(0)    
المرتبة: 36,516
تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
نبذة نيل وفرات:إن من الصعوبة لكاتب تحديد مكانة السيدة فاطمة الزهراء في التاريخ الإسلامي، وكذا عند أبيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن الصحيح أن يقال: أنه خارج عن قدرة القلم واللسان، والتحليل والبيان، وها هو العلاّمة الخطيب السيد محمد كاظم القزويني يخصص كتاباً عن حياة الصديقة "فاطمة الزهراء من ...المهد إلى اللحد" فكتب عنها كل ما تستحقه من ثناء وإجلال يقول المؤلف: " ... فإن الله تعالى خلق محمداً صلى الله عليه وسلم ليكون آية قدرته في الأنبياء، ثم خلق منه بصفته وإبنته فاطمة الزهراء لتكون علامة وآية على قدرة الله في إبداع مخلوق أنثى تكون كتلة من الفضائل، ومجموعة من المواهب فلقد أعطى الله تعالى فاطمة الزهراء أوفر حظ من العظمة، وأوفى نصيب من الجلالة بحيث لا يمكن لأية أنثى أن تبلغ تلك المنزلة".
وعبر صفحات الكتاب يقدم المؤلف قبسات وروايات وصور من حياة السيدة فاطمة الزهراء منذ الولادة وحتى الممات وما بينهما زواجها من الإمام علي رضي الله عنه وإنجابها أولادها وكل ما جاء عنها من أخبار، وخطب "خطبة فاطمة الزهراء - مأساة فدك والعوالي" مع شرح المؤلف للخطبة، وكلامها حول "فلسفة الأحكام"، وعن "خطبتها في المسجد" بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وما جاء في "خطبة الزهراء في نساء المهاجرين والأنصار"، وكذلك في أوقاتها وصدقاتها وما أوصت به قبل رحيلها ... وموضوعات أخرى مثل دحض المؤلف لما جاء في السيدة فاطمة الزهراء من "أضاليل وأباطيل بعض الكتب" وهو مما كتبه المستشرقون الأجانب في هذا المجال ثم الرد عليهم بالحجة والبرهان، وعليه فقد جاء هذا الكتاب - بما فيه - عظيم النفع، غزير الفائدة، حلو الحديث، تستأنس به النفس، وتستعذبه الروح إلى غير ذلك مما سيدركه القارىء عند قراءته ولا يمكن وصفه. إقرأ المزيد