تاريخ النشر: 12/07/2016
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يشكل الإعلام العمود الفقري للخطط والإستراتيجيات التنموية، فلا تنمية بدون وسائل إعلام تضمن سرياناً سليماً للمعلومات، أو تخطيطاً إعلامياً يواكبها ويعرفها وينسج شبكة علائقية مع كل الفاعلين و المساهمين فيها.
وإذا كانت أهم وظائف الإعلام التقليدية تتمثل في جمع المعلومات وتخزينها ومعالجتها ونشرها، فإن الإعلام اليوم أصبح قوة فاعلة ...ومؤثرة من خلال الإسهام في تشكيل المفاهيم وصناعة الرأي العام وتوجيهه بما يخدم المصلحة العامة، أي بما يسمح بـ "صناعة التنمية" ، عبر تهيء الأفراد والجماعات من أجل الإستجابة والمشاركة في الخطط والبرامج التنموية بشكل فعّال على المستوى الإجتماعي والثقافي والإقتصادي.
لذلك، فوظيفة الإعلام في ضوء المفهوم الجديد هو أكثر اتساعاً، من حيث تعديها للتوعية والتثقيف، إلى تحمّل مسؤولية الرقابة والتتبع المستمر للبرامج التنموية وشروط نجاحها، والوقوف عند المشكلات الكبرى التي تعرقل مسارها.
ورغم أهمية الإعلام في الإستراتيجيات التنموية، فإن بعض وسائل الإعلام اليوم تواصل أسلوبها التضليلي، من خلال نشر الخبر المكذوب والتقرير المزيف والصورة الخادعة التي تطمس معالم التنمية في المجتمع، أو تسهم في عرقلتها، أو تقويضها من خلال التشجيع على هروب الرساميل والإستثمارات إلى مناطق أو بلدان أخرى.
ومن هنا يهدف المؤتمر إلى الوقوف على الجوانب التي يسهم الإعلام من خلالها في كسب رهان التنمية بأوجهها المتعددة، كما يسعى إلى طرح البدائل التي تتجاوز الوجه السلبي لبعض وسائل الإعلام التي تقوض أطروحة التنمية بالتضليل والإشاعة الزائفة، إلى إعلام فعّال وهادف يسهم في وضع الإستراتيجيات الحقيقية للتنمية وبناء الدولة المدنية، ونشر قيم الإعتدال والوسطية ومكافحة التطرّف والإرهاب. إقرأ المزيد