تعليم العربية للناطقين بغيرها في ضوء اللسانيات التطبيقية
(0)    
المرتبة: 88,435
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار كنوز المعرفة العلمية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:شهد مطلع القرن العشرين تحولاً واضحا في مناهج الدرس اللغوي، شرحا وتفسيرا وتعليلا.
ومنذ ذلك الحين خف الاهتمام بالدرس التاريخي والوصفي، وشرع الاهتمام بالدرس اللساني استكمالا لجهود عبد القاهرالجرجاني في نظرية النظم، ولقد أسهمت اللسانيات الحديثة في دراسة اللغات البشرية، وتوضيح طبيعة المعرفة اللغوية والاعتقاد والفهم والتأويل وأنساقها من جهة، وفي ...التقدم التقني للحوسبة والأنساق الصورية التي أفرزتها النظرية اللسانية من جهة أخرى، فالنظرية اللسانية في تعليم اللغات الأجنبية ترى أن السماع يتضاءل حجمه، ولم يعد يحكم اللفظ ولا المعنى، كل شيء عاد للمبادئ والقواعد.
فمتعلم اللغة لم يعد يحتاج إلى ذاكرة ضخمة، لأن تعليم اللغة لم بعد عفويا عشوائيا تقريبيا، فالعقل ينمو والآلات التي تعالج تعليم اللغات تتحسن تترى.
كل شيء في اللغة يبرر. رموزها تندرج ضمن أنساق صورية محددة
المعالم والخصائص، صياغتها والعمليات التي تنتج عن تطبيقها مضبوطة ، الآلة الصورية مضبوطة. فكل شيء سيسير في اتجاه القولية، وفرز المعلومات والظواهر بعضها عن بعض.
وتظهر نجاعة اللساني واللسانيات في إبراز اكتساب مهارات الأداء اللغوي، وهي مهارات قابلة للسبر والقياس، هذا هو ما يروم الكتاب كشفه وإماطة اللثام إقرأ المزيد