منهجية مقترحة لدراسة استخدام الأكاديميين لدوريات الوصول الحر والأرشيفات المفتوحة المتاحة من خلال شبكة الإنترنت - دراسة تطبيقية على كلية الهندسة في جامعة السلطان قابوس
(0)    
المرتبة: 132,775
تاريخ النشر: 01/07/2016
الناشر: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:منذ القدم وحاجة الإنسان إلى التواصل ضرورة قد فرضتها ظروف العصر الذي كان يعيش فيه، وأما سعيه فكان دائماً ينصب في التعلم والتواصل مع أبناء الحضارات الأخرى وذلك ليطور من أنماط حياته كي تتواءم مع التطورات التي كانت تعيشها الحضارات الأخرى، ومثّل التواصل العلمي ضرورة ملحة لإنسان العصور القديمة، ...فكانت الحضارات منذ فجر التاريخ تتبادل العلوم والمعارف والخبرات فيما بينها، واهتمت وشجعت علماءها على التوصل مع علماء الحضارات الأخرى، وشجعتهم كذلك على ترجمة علوم الحضارات التي تختلف معها في اللغة.
وهذا كله أدى في النهاية إلى إثراء المعرفة البشرية التي توارثتها الأجيال جيلاً بعد جيل، وطورتها وراهنت على بقاء حضارتها بتطورها، مما أضاف إليها بعداً جديداً تمثل في حيوية هذه العلوم وإستمرارها على مدى الأزمنة.
سعت الدراسة الحالية إلى إعطاء صورة واضحة لإستخدام أعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة في جامعة السلطان قابوس لدرويات الوصول الحر والأرشيفات الإلكترونية الممتاحة من خلال شبكة الإنترنت، وذلك لأن الأكاديميين في العلوم الهندسية يمثلون فئة مناسبة لدراسة الموضوع محل الدراسة لأنهم يستخدمون الدوريات والأرشيفات بشكل مرتفع مقارنة مع الفئات الأخرى من المستفيدين.
وبالرغم من الأهداف التي سعت إليها دوريات الوصول الحر، إلا أن التوجه نحو إستخدامها لا زال غير واضح كما أن إتجاهات الإستخدام غير مدروسة مسبقاً؛ وعليه، فإن هذه الدراسة تسعى إلى التعرف إلى إستخدام أعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة في جامعة السلطان قابوس لدوريات الوصول الحر المتاحة عبر شبكة الإنترنت، ومدى إفادتهم من هذا النوع من الدوريات الإلكترونية وإضافتهم إليه، والدور الذي تقوم به في تزويدهم بالدراسات العلمية المتخصصة وبآخر التطورات والمستجدات في المجالات المهمة لديهم.
كما تسعى الدراسة أن تقصي وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بشأن الأرشفة الإلكترونية كنوع من المصادر المتاحة. إقرأ المزيد