لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الحاج محمد أمين الحسيني ودوره في الحركة الوطنية الفلسطينية (1897 - 1974)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 60,959

الحاج محمد أمين الحسيني ودوره في الحركة الوطنية الفلسطينية (1897 - 1974)
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
الحاج محمد أمين الحسيني ودوره في الحركة الوطنية الفلسطينية (1897 - 1974)
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:محمد أمين الحسيني هو الشخصية التاريخية الهامة، التي قُدّر لها أن تقود الحركة الوطنية الفلسطينية لعقود عدة من القرن العشرين، فضلاً عن كونه معني فلسطين الأكبر ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى، ومنذ قوليه هذين المنصبين حتى ثورة 1936، كان حريصاً على القيام بدور مزدوج في قيادته الحركة الوطنية، كان يظهر ...استعداده للتفاهم مع بريطانيا، ولا يأخذ مواقف عنيفة ضد السلطة؛ لكنه كان، في الوقت نفسه، يشجع الأعمال الثورية ويقف من وراء ستار، مؤيداً الثورة الشعبية المسلحة التي حدثت في فلسطين بين عامي 1936 - 1939.
كان معارضاً للصهيونية، وخططها، وأساليبها، لكنه لم يأخذ هذه المواقف بشكل علني ضد الإنتداب، كان له دور كبير في توجيه جهود عرب فلسطين ضد الأهداف الصهيونية، لا ضد بريطانيا، أحدث شعوراً عاماً معادياً للصهيونية في فلسطين والعالم العربي، لكنه لم يوجه الجماهير، خاصة في العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين، إلى الخطر الحقيقي الذي تواجه فلسطين ألا وهو الإستعمار البريطاني الذي ساعد الصهيوينية ودعمها ووفر الظروف المناسبة لبناء الوطن القومي اليهودي، ثم الدولة اليهودية التي ظهرت إلى الوجود عام 1948.
لقد تعززت شعبية الحسيني، بفعل مجموعة عوامل، فمن الهيبة الدينية، إذ يزعم آل الحسيني انتسابهم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فضلاً عن الهيبة الإجتماعية، فعائلة الحسيني عائلة ثرية عريقة، ناهيك عن الهيبة السياسية، إذ تولى الحسيني أعلى منصبين في البلاد آنذاك؛ لذا سرعان ما غدا رأساً للحركة الوطنية الفلسطينية دون منازع.
في خريف 1937، حاولت سلطات الإنتداب اعتقاله، فلاذ بالحرم الشريف، قبل أن يفلت إلى لبنان، وبعد حين إلى العراق؛ لاحقاً حاولت الأنظمة العربية تحميل الحسيني مسؤولية ضياع فلسطين، بينما تلك الأنظمة هي من أضاعها، ويكفي أن الحسيني طلب إلى تلك الأنظمة الإكتفاء بدعم المجاهدين الفلسطينيين بالسلاح والعتاد، دون دخول الجيوش العربية إلى فلسطين، التي بما أن دخلتها، حتى سارعت إلى نزع سلاح المجاهدين الفلسطينيين، ومن رفض منهم أودعته السجن، وساقته العذاب.
لقد عاش ما بين نكبة 1948، وحتى ظهور "منظمة التحرير الفلسطينية" في الوقت الضاشع، وقد عمد النظام السياسي العربي إلى تجميد الحسيني، دون أن ينفي هذا كله وطنية هذا القائد، وتمتعه بمزايا إدارية وتكتدكية لافتة، لكن العيب السياسي يكمن في العمق الإستراتيجي العربي للقضية الفلسطينية.
ومهما يكن من أمر، فإن شخصية محمد أمين الحسيني تحتل موقعاً متميزاً في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية، مضافاً إلى ارتباط هذه الشخصية بالكثير من القضايا العربية والإسلامية خلال القرن العشرين، وخاصة النصف الأول منه.
وعلى الرغم من اختلاف كثير من الباحثين حول تقييم دوره وسياسته وأسلوب تعامله مع تلك التحديات التي عاشتها فلسطين، والتي قُدّر لمحمد أمين الحسيني أن تكون حياته مواكبة لها، فأيّاً كان هذا الخلاف، يبقى الحسيني شخصية جديرة بالبحث والدراسة، ومن أجل تناول دوره تجاه قضية الوطنية، تلك هي الفكرة الأساسية لهذه الدراسة؛ ولعلّ الباحث ومن خلال دراسته هذه ما يرفع بعض اللبس عن هذا الزعم الذي ظلّ قابضاً على الجمر حتى آخر لحظة في حياته.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد توفر الباحث لسنوات، على دراسة الوثائق المختلفة؛ عربية وأجنبية، خاصة وثائق الخارجية المصرية، ومجلس الوزراء المصري، ووثائق الخارجية البريطانية، ونجح إلى حدّ كبير في تحليل هذه الشخصية التاريخية الهامة، مقدماً إضافات علمية عدّة حولها، خصوصاً أن هذه الشخصية شغلت مكاناً بارزاً في تاريخ فلسطين المعاصر وفي التاريخ العربي والإسلامي بشكل عام.

إقرأ المزيد
الحاج محمد أمين الحسيني ودوره في الحركة الوطنية الفلسطينية (1897 - 1974)
الحاج محمد أمين الحسيني ودوره في الحركة الوطنية الفلسطينية (1897 - 1974)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 60,959

تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:محمد أمين الحسيني هو الشخصية التاريخية الهامة، التي قُدّر لها أن تقود الحركة الوطنية الفلسطينية لعقود عدة من القرن العشرين، فضلاً عن كونه معني فلسطين الأكبر ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى، ومنذ قوليه هذين المنصبين حتى ثورة 1936، كان حريصاً على القيام بدور مزدوج في قيادته الحركة الوطنية، كان يظهر ...استعداده للتفاهم مع بريطانيا، ولا يأخذ مواقف عنيفة ضد السلطة؛ لكنه كان، في الوقت نفسه، يشجع الأعمال الثورية ويقف من وراء ستار، مؤيداً الثورة الشعبية المسلحة التي حدثت في فلسطين بين عامي 1936 - 1939.
كان معارضاً للصهيونية، وخططها، وأساليبها، لكنه لم يأخذ هذه المواقف بشكل علني ضد الإنتداب، كان له دور كبير في توجيه جهود عرب فلسطين ضد الأهداف الصهيونية، لا ضد بريطانيا، أحدث شعوراً عاماً معادياً للصهيونية في فلسطين والعالم العربي، لكنه لم يوجه الجماهير، خاصة في العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين، إلى الخطر الحقيقي الذي تواجه فلسطين ألا وهو الإستعمار البريطاني الذي ساعد الصهيوينية ودعمها ووفر الظروف المناسبة لبناء الوطن القومي اليهودي، ثم الدولة اليهودية التي ظهرت إلى الوجود عام 1948.
لقد تعززت شعبية الحسيني، بفعل مجموعة عوامل، فمن الهيبة الدينية، إذ يزعم آل الحسيني انتسابهم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فضلاً عن الهيبة الإجتماعية، فعائلة الحسيني عائلة ثرية عريقة، ناهيك عن الهيبة السياسية، إذ تولى الحسيني أعلى منصبين في البلاد آنذاك؛ لذا سرعان ما غدا رأساً للحركة الوطنية الفلسطينية دون منازع.
في خريف 1937، حاولت سلطات الإنتداب اعتقاله، فلاذ بالحرم الشريف، قبل أن يفلت إلى لبنان، وبعد حين إلى العراق؛ لاحقاً حاولت الأنظمة العربية تحميل الحسيني مسؤولية ضياع فلسطين، بينما تلك الأنظمة هي من أضاعها، ويكفي أن الحسيني طلب إلى تلك الأنظمة الإكتفاء بدعم المجاهدين الفلسطينيين بالسلاح والعتاد، دون دخول الجيوش العربية إلى فلسطين، التي بما أن دخلتها، حتى سارعت إلى نزع سلاح المجاهدين الفلسطينيين، ومن رفض منهم أودعته السجن، وساقته العذاب.
لقد عاش ما بين نكبة 1948، وحتى ظهور "منظمة التحرير الفلسطينية" في الوقت الضاشع، وقد عمد النظام السياسي العربي إلى تجميد الحسيني، دون أن ينفي هذا كله وطنية هذا القائد، وتمتعه بمزايا إدارية وتكتدكية لافتة، لكن العيب السياسي يكمن في العمق الإستراتيجي العربي للقضية الفلسطينية.
ومهما يكن من أمر، فإن شخصية محمد أمين الحسيني تحتل موقعاً متميزاً في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية، مضافاً إلى ارتباط هذه الشخصية بالكثير من القضايا العربية والإسلامية خلال القرن العشرين، وخاصة النصف الأول منه.
وعلى الرغم من اختلاف كثير من الباحثين حول تقييم دوره وسياسته وأسلوب تعامله مع تلك التحديات التي عاشتها فلسطين، والتي قُدّر لمحمد أمين الحسيني أن تكون حياته مواكبة لها، فأيّاً كان هذا الخلاف، يبقى الحسيني شخصية جديرة بالبحث والدراسة، ومن أجل تناول دوره تجاه قضية الوطنية، تلك هي الفكرة الأساسية لهذه الدراسة؛ ولعلّ الباحث ومن خلال دراسته هذه ما يرفع بعض اللبس عن هذا الزعم الذي ظلّ قابضاً على الجمر حتى آخر لحظة في حياته.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد توفر الباحث لسنوات، على دراسة الوثائق المختلفة؛ عربية وأجنبية، خاصة وثائق الخارجية المصرية، ومجلس الوزراء المصري، ووثائق الخارجية البريطانية، ونجح إلى حدّ كبير في تحليل هذه الشخصية التاريخية الهامة، مقدماً إضافات علمية عدّة حولها، خصوصاً أن هذه الشخصية شغلت مكاناً بارزاً في تاريخ فلسطين المعاصر وفي التاريخ العربي والإسلامي بشكل عام.

إقرأ المزيد
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
الحاج محمد أمين الحسيني ودوره في الحركة الوطنية الفلسطينية (1897 - 1974)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 486
مجلدات: 1
ردمك: 9786144270509

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين