النظرية التربوية في القرآن الكريم ؛ سورة لقمان
(0)    
المرتبة: 79,595
تاريخ النشر: 22/06/2016
الناشر: مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تحظى عملية التربية والتعليم بإهتمام كبير من العلماء والمفكرين ورجال التربية في كل زمان ومكان، ويشكل التعلم أحدى القضايا الهامة المحورية في هذه العملية، فكثرة البحوث والتجارب والدراسات والتدريبات والتطبيقات والنظريات في محاولات مستمرة لتحسين تعلم الإنسان وإستكمال تربيته، وتلعب الأسرة دوراً تأسيسياً ومرجعياً في ذلك.
وقد تأثرت عملية التربية والتعليم ...في هذا العصر بالتوجهات المادية حيث نظر إلى المعرفة على أنها مستمدة من الحس والتجربة حيث أوردت منظمة اليونسكو تعريفاً للمعرفة على أنها كل معلوم خضع للحس والتجربة (العلواني، 1994) فحصرت المعرفة ومصادرها وما يترتب عليها بالوجود المادي الذي يخضع للحس والتجربة البشرية وتجاهُل ما وراء ذلك من معرفة لا تخضع لهذه المعايير، فالمعرفة التي تتعلق بوجود الخالق سبحانه وتعالى وما يتصف به من صفات كمال ملازمة لوجوده لم يدخلها هذا التعريف ضمن المعرفة الإنسانية وأعرضت عن المعرفة المتعلقة بالغيب وبالوحي مما أدى بالمعرفة المعاصرة إلى التمحور حول المادة، وأخذت صبغتها المادية.
ونحن اليوم أمام وضعية عالمية تعمل على توظيف المعارف والعلوم وإكتشافاتها ومنجزاتها توظيفاً يفصم العلاقة بين الخالق والكون والإنسان وتتجاهل وتباعد بين العلم والقيم.
وهذا يطرح علينا تساؤلات كبيرة ومتعددة عما ستؤول إليه المعرفة الإنسانية في ظل هذا الفصل (حوامدة، 2005: 1155-1156)، خاصة وأن المعرفة هي مادة التربية ومضامين منهجها. إقرأ المزيد